العثماني: هدفنا تعزيز الثقة في المؤسسات وتوفير مناخ سياسي يعزز المشاركة

حث الدكتور سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عموم أعضاء الحزب على وضع ثقتهم في بلادهم وفي جلالة الملك، والتمسك بالمبادئ التي بني عليها الحزب منذ أول يوم.

وأضاف العثماني، في كلمته خلال أشغال اللجنة الوطنية للحزب، عشية يوم الأحد 18 أكتوبر الجاري بالرباط، أن “هدفنا هو تعزيز الثقة في المؤسسات، وتوفير مناخ سياسي يعزز المشاركة”، مردفا ثلذلك يجب أن يكون سلوكنا الجماعي سلوكا راقيا، يعطي قوة للمؤسسات، كما يجب عدم القيام بسلوكات سلبية”.

وتابع أت حزب العدالة والتنمية كما يعرفه المواطنون مستمر بالنفس ذاته الذي انطلق منه، نَفَسُ المواطنة والعمل لمصلحة الوطن والمواطنين، في ظل الثوابت الوطنية، شعاره الثابت “الله الوطن الملك”، مشددا على أن التمسك بهذه المبادئ، سيمكننا من مواجهة وتجاوز كل المعارك، سواء ارتبطت بالوباء وتبعاته أو بغيره.

وقال المتحدث ذاته، إن رأي الحزب في العمل السياسي بني على أسس واضحة، فنحن نريد للمشهد السياسي والحزبي أن يكون أكثر رشدا، من خلال مجموعة من الشروط الواجب توفرها، وأولها استقلال القرار الحزبي، والديمقراطية الداخلية، والتواصل مع المواطنين، فهذه الشروط، وفق العثماني، هي التي تجعل الثقة في الأحزاب قوية أكثر مما كانت.

وأكد الأمين العام على وجوب التوقف عن استهداف المؤسسات المنتخبة والسياسية، وتنقية الأجواء السياسية قبل الانتخابات المقبلة، معبرا عن تحيته لجميع منتخبي الحزب، سواء في الأغلبية أو المعارضة، خاصة وأن ما يبذلونه من جهود هي جد كبيرة في ظرف وطني خاص.

وأكد العثماني أن لا ديماغوجية ولا تناقضات في مواقف حزب العدالة والتنمية، وأن ما يعلنه يمضي في الدفاع عنه، دون أن يكون مكبلا بنظرة ضيفة للأمور، داعيا أعضاء الحزب ومنتخبيه إلى أن يجعلوا مصلحة الوطن، دائما، هي الأولى، وأن ينبني سلوكهم السياسي على المعقول، والاستمرار في النضال والدفاع عن الوطن، بكل قوة، مع الصبر وعدم الاستسلام.

“التحديات كثيرة والكيد يزداد مع قرب الانتخابات، لكن يجب الصبر”، يردف الأمين العام، موجها انتقاده لعدد من وسائل الإعلام التي تتعامل مع حزب “المصباح” بالتبخيس والتهجم والتنقيص، مشددا على أن قوة الإعلام إنما تكمن في الحياد والإنصاف، وعدم نشر الأخبار الزائفة.

هذا وأشار العثماني، إلى أن الحزب لن يتردد في مقاضاة كل المواقع والأقلام التي تنشر الأخبار الزائفة بطريقة متعمدة ضد الحزب وقياداته، داعيا الفاعلين الإعلاميين والسياسيين والحزبيين، إلى كلمة سواء، يحتكم فيها الجميع للصواب والمنطق الوطني السامي.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.