أبلاضي: حزب “المصباح” سيظل وفيا لالتزاماته مع ساكنة جهة كلميم وادنون

عبد النبي اعنيكر

قالت الباتول أبلاضي، عضو فريق مستشاري العدالة والتنمية بمجلس جهة كلميم وادنون، إن حزب العدالة والتنمية سيظل وفيا لالتزاماته مع ساكنة جهة كلميم وادنون التي تعيش حصارا تنمويا نتيجة حسابات سياسية ضيقة، تزكيها عدد من المجالس المنتخبة بالجهة ذاتها.

جاء ذلك خلال برنامج “ساعة مع مستشار” نظمته الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بطانطان حول موضوع: “مستجدات الشأن العام الترابي بجهة كلميم وادنون”، بثته على صفحتها الرسمية على الفايسبوك مساء أمس الخميس 22 أكتوبر الجاري.

وأوضحت أبلاضي، أن الحصار التنموي المضروب على مدينة طانطان سببه سياسي محض، يتجلى في تصفية حسابات سياسية مع ساكنة المدينة ومعاقبتها تنمويا على اختياراتها السياسية، مشددة على أن حزب العدالة والتنمية يقف في مواجهة لوبي يتربع على مقدرات وخيرات الجهة.

وكشفت المتحدثة ذاتها، أن حصة مشاريع طانطان من مجلس جهة كلميم وادنون صفرية، مقارنة مع مدن وأقاليم أخرى، ومن ذلك، تقول أبلاضي، تم إلغاء برنامج التأهيل الحضري لطانطان بمبررات غير مقبولة.

وقالت المستشارة الجهوية، إن أغلبية مجلس جهة كلميم وادنون، فريدة واستثنائية بخروقاتها واختلالاتها التي يجب أن تنتهي، بما فيها التلاعب بالقانون والمساطر التنظيمية المؤطرة للدورات الجماعية، والاستهتار بالقرارات، والتعالي على القانون، مؤكدة أن دورة أكتوبر شاهدة على هذه المجزرة للديمقراطية.

وكشفت عن عدد من المبادرات التي اتخذها فريق “المصباح” بمجلس الجهة من موقعه في الأغلبية المسيرة للمجلس قبل “البلوكاج”، من قبيل عقد لقاءات مع قطاعات حكومية ومؤسسات عمومية لمعالجة عدد من القضايا كإشكالية الكهرباء والماء والصحة والتعليم والتشغيل والسياحة.

المجلس الإقليمي لطانطان..

من جهته، وخلال البرنامج نفسه، قال عبد المغيث شوطى، عضو المجلس الإقليمي لطانطان عن حزب العدالة والتنمية، إن المجلس لم يقم بأدواره الدستورية المنوطة به، سوى التوقيع على عشرات الاتفاقيات مع جماعة طانطان دون أن ينفذها على الواقع، والتي بقيت حبيسة رفوف وأروقة المجلس.

ورصد شوطى، جملة اختلالات تهم تدبير المجلس الإقليمي لطانطان وطريقة تسييره، مبينا أن مبادئ الحكامة والتدبير الرشيد هي الغائب الأكبر عن أجندة المجلس، الذي لا يعرف عن مدينة طانطان سوى الاسم، رغم أن 60 بالمائة من أعضاء المجلس الإقليمي هم منتخبون بمجلس جماعة طانطان.

واستهجن المستشار الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بالمجلس الإقليمي لطانطان الحصار المضروب على مدينة طانطان، موضحا أن ميزانية المدينة تدار بعشوائية، ولا يتحقق أي إنجاز على أرض الواقع.

مجلس جماعة طانطان..

بدوره، قال عبد الهادي بوصبيع، منسق فريق مستشاري حزب العدالة والتنمية بمجلس جماعة طانطان، إن رئيس المجلس ألغى جميع آليات التدبير التشاركي في التدبير رغم تموقع حزبه ضمن الأغلبية المشكلة للمجلس، بما فيها اجتماعات المكتب المسير للمجلس.

وأوضح بوصبيع، خلال اللقاء ذاته، بعضا من مظاهر إعداد ميزانية 2021 والاعتمادات الهزيلة المرصودة لعدد من القطاعات الحيوية التي امتنع حزب العدالة والتنمية عن التصويت عليها لافتقادها لعدد من قيم الحكامة، فضلا عن كونها لم تأخذ السياق الذي تعيشه المنطقة في ضوء جائحة كورونا.

وقال المستشار الجماعي، إن رئيس جماعة طانطان لم يكن في مستوى اللحظة السياسية في تنمية طانطان وتطوير الخدمات الجماعات، مما ضيع على المدينة فرصا كثيرة للتنمية، نتيجة حسابات سياسية ضيقة لها علاقة بنتائج انتخابات 2015.

وأشاد منسق حزب “المصباح” بجماعة طانطان، بمصادقة المجلس على ملف التدبير المفوض لقطاع النظافة التي سينهي معاناة المدينة مع هذا الملف البيئي، رغم تخوفه مستقبلا من تخصيص الاعتماد المالي في ميزانية المجلس التي تعرف عجزا بنيويا، رغم دعوات الترافع لدى الشركاء.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.