المجلس الإقليمي “لمصباح” الخميسات يعبر عن اعتزازه وتأييده المطلق للتدخل الحازم بالكركرات

عبر المجلس الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بالخميسات، خلال الدورة العادية للمجلس، المنعقدة يوم السبت 14 نونبر 2020، بطريقة المناظرة المرئية، عن اعتزازهم وتأييدهم المطلق للتدخل الحازم للقوات المسلحة الملكية بأمر من جلالة الملك في منطقة الكركرات، من أجل تأمين المنطقة وضمان العبور الآمن للأشخاص والسلع.

وثمن المجلس في بلاغ توصل به Pjd.ma، المجهودات الملكية ومعها التدابير الحكومية لمواجهة جائحة كورونا، وخاصة مساعي بلادنا وتحضيراتها الاستباقية للحصول على لقاح فاعل وآمن للمغاربة، ينهي كابوس الجائحة وتداعياتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية.

ونوه البلاغ “بالمجهودات والتضحيات الكبيرة التي تبذلها الأطر الصحية وطنيا وإقليميا في مواجهة الجائحة”، داعيا “للمزيد من الصبر والمصابرة والعطاء لمواجهة الارتفاع المتزايد لحالات الإصابة وحالات الوفيات”، كما دعا “الحكومة لإيلائهم عناية خاصة بالنظر لمجهوداتهم الكبيرة وتضحياتهم الجسيمة”.

وثمن المجلس المجهودات المقدرة للسلطات المحلية في مواجهة الجائحة، وبذل المزيد من المجهودات وإشراك الهيئات المنتخبة والمدنية في مواجهة الجائحة، كما دعا عموم المواطنين للمزيد من الانخراط الجاد في مواجهة هذه الجائحة وعدم التراخي أمام زحفها الكاسح، والاستمرار في الالتزام بالاحتياطات الاحترازية اللازمة، للحفاظ على سلامتهم والمساهمة في الحد من انتشارها.

في موضوع آخر، حث المجلس كافة شركاء اتفاقية إحداث النواة الجامعية بالخميسات، وخاصة على المستوي المحلي من أجل التعجيل باتخاذ الإجراءات المتبقية للدفع بهذا المشروع نحو المصادقة المركزية ثم الإنجاز.

كما دعا “المندوبية الإقليمية للصحة والوزارة الوصية على القطاع بتسريع وتيرة بناء المستشفى الإقليمي، للتعجيل بسد الخصاص المهول لدى ساكنة الإقليم على مستوى الخدمات والتجهيزات الصحية”.

ونوه المصدر ذاته بدور السلطات المعنية بمدينة الخميسات في تفعيل برنامج إعادة الهيكلة، داعيا إلى بذل المزيد من المجهودات للتسريع بإنهاء مختلف مراحل هذا المشروع الطموح المتعلق بإعادة هيكلة الأحياء الصفيحية، للتعجيل برفع الضرر الذي تعاني منه الأسر المعنية بهذه الأحياء.

وخلص البلاغ إلى تثمين مجهودات مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة ولمنجزاته بالإقليم، وكذا بعض القطاعات الوزارية (الإسكان، الصحة، التنمية البشرية، التعليم العالي،… الخ)، داعيا إلى إيلاء المزيد من الاهتمام بتنمية هذا الإقليم الذي يعاني من التهميش ومن النقص  الكبير في البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية ببعض المراكز والمناطق القروية، كما نوه “بجهود ومساهمات منتخبي الحزب بمختلف المواقع بالجماعات الترابية بالإقليم”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.