العثماني يؤكد انتصار المغرب وانهزام “البوليساريو” بمنطق السلم العالمي

أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن الخروقات التي لحقت بالكركرات، كانت موضوع رسائل ملكية سامية وجهت إلى الأمين العام للأمم المتحدة للتنبيه عليها، احتراما من المغرب لوقف إطلاق النار ولتعهداته الدولية، وأنه ينتظر حل المشكل من الأمم المتحدة ومن أمينها العام.

وسجل رئيس الحكومة، في افتتاحه الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة يوم الخميس 19 نونبر 2020، أن المغرب يوجد الآن أمام مرحلة ثانية، بدأت فيها معركة الإشاعات المغرضة التي حاولت جبهة الانفصاليين شنها، بعد أن انهزمت عناصرها على أرض الواقع وعلى مستوى الشرعية الدولية.

واعتبر العثماني، أن البوليساريو، انهزمت بمنطق السلم العالمي “فلم يبق لها سوى إشاعة الأخبار الكاذبة، ضد القوات المسلحة الملكية، وضد ما يجري على أرض الواقع. لكن، ولله الحمد هناك إعلام وطني، عرّى هذه الأكاذيب وبيّن أن كثيرا من الصور والفيديوهات التي يروجها الانفصاليون في إعلامهم وفي إعلام من يساندونهم، وبالدليل القاطع، أنها تعود إلى مناطق توتر أخرى عبر العالم أو إلى أحداث بعيدة”.

ورغم هذا التشويش من قبل الانفصاليين، يضيف رئيس الحكومة، فإن بلادنا انتصرت فعلا، بفضل حكمة وتوجيهات جلالة الملك، التي أدت إلى وضع على الأرض وأفق استراتيجي جديدين، ليواصل المغرب دفاعه عن حقه، انطلاقا من المقولة الملكية الخالدة “سيظل المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها”.

وشدد رئيس الحكومة، على أنها كلمة “حازمة، ودالة على الإيمان العميق للمغرب بحقه وبالقضية التي يدافع عنها، من ملك حكيم وأيضا من شعب يتعلق دائما بقضاياه الوطنية ويدافع عنها”.

إلى ذلك، ذكّر العثماني، باحتفال المغاربة قاطبه يوم 18 نونبر بذكرى الاستقلال الأمجد، وهي ذكرى “نستحضر فيها عودة جلالة الملك محمد الخامس من المنفى، وحصول المغرب على الاستقلال، وكلها عناوين لانتصار إرادة ملك وشعب، وللتلاحم القائم بين العرش العلوي المجيد والأمة”، موضحا أن للاحتفال بعيد الاستقلال رمزية خاصة، باعتباره محطة جسدت انتصار المغرب، وفتحت مرحلة البناء والتنمية، اللذان مازالا مستمرين في عهد جلالة الملك محمد السادس.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.