المصلي تشرف على انطلاق عمليات زرع القوقعة الإلكترونية لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة سمعية

أشرفت جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، يوم الجمعة 27 نونبر 2020 على انطلاق عمليات زرع القوقعة الإلكترونية لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة سمعية، بمصلحة طب الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط.

 وستطلق عمليات مماثلة في كل من المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، والمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، والمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة. وذلك في إطار اتفاقيات شراكة بين مؤسسة التعاون الوطني وهذه المستشفيات الجامعية. يقوم التعاون الوطني بموجبها بتوفير القوقعات الإلكترونية، وتعمل المستشفيات الجامعية على إجراء العمليات الجراحية وتأمين المواكبة الطبية للمستفيدين.

وتندرج هذه العمليات التي يقوم بها التعاون الوطني في إطار البرنامج الموجه للأشخاص في وضعية إعاقة الممول من طرف صندوق دعم التماسك الاجتماعي في شقه المتعلق باقتناء الأجهزة الخاصة والمساعدات التقنية.

وكشفت معطيات لوزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، أنه في إطار المساعي الرامية إلى تطوير وتجويد الخدمات التي يقدمها صندوق دعم التماسك الاجتماعي في شقه المتعلق باقتناء الأجهزة الخاصة والمساعدات التقنية، واستجابة للعديد من طلبات الاستفادة من القوقعات الإلكترونية، قامت إدارة التعاون الوطني ولأول مرة خلال سنة 2017 باقتناء ست (06) وحدات من القوقعات عن طريق صفقة عمومية بميزانية قدرها 778.764،5 درهم، وذلك كتجربة نموذجية في أفق تعميمها.

وأضاف المعطيات أنه بالنظر إلى أن عملية الزرع تستوجب إجراء عمليات جراحية إضافة إلى ترويض خاص للمستفيدين، فقد أبرمت المؤسسة بتاريخ 15/05/2018 اتفاقية شراكة ثلاثية مع مركز السمع التابع للمستشفى الجامعي الدولي الشيخ خليفة بالدار البيضاء، الذي تكفل مجانا بإجراء العمليات الجراحية وحصص الترويض، وودادية حاملي قوقعة الأذن بالمغرب التي تحملت المصاريف المترتبة عن هذه العمليات الجراحية.

وتابع المصدر ذاته، أنه بعد نجاح هذه التجربة النموذجية وبهدف توسيع قاعدة المستفيدين من هذا الجهاز، فإن مؤسسة التعاون الوطني قامت باقتناء 40 قوقعة إلكترونية خلال سنة 2019 عن طريق صفقة عمومية، بميزانية قدرها 3.636.000،00 درهم وذلك بعد أن تمت دراسة جميع الطلبات واختيار الأنسب منها للاستفادة من عملية زرع القوقعة حسب معايير السن والحالة الاجتماعية وكذا الملف الطبي للمرشح.

وفي هذا الإطار، أبرمت المؤسسة 4 اتفاقيات شراكة مع كل من المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط، المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش والمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، والتي من خلالها تلتزم هذه المراكز الاستشفائية بالقيام بالعمليات الجراحية اللازمة لزرع القوقعة وتتبع الحالة الصحية للمرشحين قبل وبعد العمليات الجراحية وكذا توفير حصص الترويض اللازمة للمستفيدين. ومن جهتها، تلتزم المؤسسة باقتناء وتسليم القوقعات الإلكترونية لفائدة كل مستشفى جامعي وكذا التنسيق مع الطاقم الطبي في صياغة دفتر التحملات التقنية.

وفي إطار تتبع العملية، فقد تم تسليم القوقعات إلى كل من المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط والمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش حيث انطلقت عمليات الزرع، في حين أن التنسيق جار مع المصالح المعنية للمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة والمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس من أجل إعداد البرنامج الزمني للعمليات الجراحية قبل تسليم القوقعات.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.