رباح: المغرب حقق العديد من الأهداف للمساهمة في بزوغ قطاع الهيدروجين الأخضر

أكد وزير الطاقة والمعادن والبيئة، عزيز رباح، اليوم الثلاثاء، أن المغرب حقق العديد من الأهداف التمهيدية للمساهمة في بزوغ قطاع الهيدروجين الأخضر.

وأوضح رباح، في مداخلة له خلال قمة (باور تو إكس) العالمية، التي انطلقت أشغالها اليوم الثلاثاء عبر تقنية الفيديو، أن الهيدروجين يقدم اليوم فرصة للمملكة التي حققت العديد من الأهداف بغية المساهمة في بروز هذا القطاع الأخضر.

وقال الوزير بمناسبة هذه التظاهرة التي يشارك فيها ممثلو عشرات البلدان، “أنجزنا عددا من الدراسات الخاصة لتقييم مدى نضج التكنولوجيات والإمكانات في هذا المجال، كما تدارسنا الفرص الاجتماعية والاقتصادية التي يتيحها الهيدروجين ببلادنا”.

وبفضل التوجيهات الملكية، يضيف رباح، يتمتع المغرب بالعديد من المزايا المفيدة لتنميته المستدامة وكذا تنمية القارة الإفريقية، من قبيل الاستقرار السياسي، والشراكة المتقدمة، لاسيما مع بلدان منطقة الاتحاد الأوروبي، والمناخ الجذاب للأعمال.

وسجل الوزير، أن المغرب يتمتع أيضا بإمكانات هيدروجينية هامة تشكل مصدرا مهما للطاقات المتجددة، إلى جانب خبرة معترف بها دوليا، وربط بحري وكهربائي، وتجربة مشهود لها في التنفيذ بقطاعات الطاقة والبنية التحتية والصناعة والزراعة والمياه.

وتندرج قمة (باور تو إكس) العالمية، التي ينظمها معهد الأبحاث في الطاقات الشمسية والطاقات المتجددة، من فاتح إلى 3 دجنبر الجاري، في إطار مجهود مشترك مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، بهدف إحداث منصة مناقشة إقليمية مخصصة للهيدروجين الأخضر وتطبيقاته في مجموع مجالات الاقتصاد.

وتطمح المنصة إلى إطلاق نقاشات رفيعة المستوى وشراكات لعصر جديد من الطاقة النظيفة أفرزته الفرص التي يوفرها الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، وكذا جمع المستثمرين الرئيسيين وصناع القرار السياسي والمبتكرين ورواد الصناعة وخبراء البحث في هذا المجال.

وتستعرض هذه القمة، التي تعتبر محفزا حقيقيا لجميع القوى الحية المعنية بمنظومة الانتقال الطاقي الأخضر العالمي، جميع العمليات المتخذة في إطار استراتيجيات الهيدروجين الأخضر، وذلك من خلال دوراتها المتعددة والمشاركين رفيعي المستوى الذين سيقدمون نظرة عامة معمقة ومحينة للاتجاهات والتطورات الحديثة المتعلقة بتعميم الاقتصاد بناء على هذا الجزيء النظيف للمستقبل.

وأكد أزيد من ألفي شخصية منحدرة من نحو 60 بلدا مشاركتهم في هذه القمة الدولية باعتبارها موعدا مؤسساتيا بامتياز، يفتح نقاشات رفيعة بحضور وزراء من المغرب والبرتغال وألمانيا ومسؤولين عن مفوضية الاتحاد الأوروبي.

 
 
شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.