اليونسكو.. المجموعة العربية تشيد بجهود جلالة الملك الدؤوبة من أجل الدفاع عن القدس

أشادت المجموعة العربية بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، اليوم الأربعاء، بالجهود الدؤوبة التي يبذلها جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، من أجل الدفاع عن المدينة المقدسة على الصعيدين الدبلوماسي والسياسي.

وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، خالد عبد الغفار، في كلمة ألقاها باسم المجموعة العربية خلال افتتاح الدورة الـ 210 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة، أن “المجموعة العربية تشيد بالجهود الدؤوبة التي يبذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، من أجل الدفاع عن المدينة المقدسة على الصعيدين الدبلوماسي والسياسي، وتثمن عاليا مبادرات الذراع التنفيذية للجنة القدس لدعم صمود المقدسيين -من خلال تمويل وتنفيذ مشاريع اقتصادية لفائدتهم-، وللحفاظ على الطابع الرمزي للمدينة المقدسة كمركز للتعايش والسلام بين الديانات التوحيدية”.

وذكر الوزير بأن فلسطين المحتلة وعاصمتها القدس الشريف، تشكل قضية مركزية للمجموعة العربية، وتحظى بكامل اهتمامها، بسبب استمرار الانتهاكات الجسيمة، التي يتعرضون لها في المجالات التي تدخل ضمن نطاق اختصاص اليونسكو.

وفي هذا الصدد، أبرز أن المجموعة العربية تأسف بشدة لأن القرارات المتخذة بشأن فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، بشأن المؤسسات التعليمية والثقافية في الأراضي العربية المحتلة، لم تنفذ بعد، لاسيما تلك المتعلقة بالمسجد الأقصى، والبلدة القديمة، والحرم الإبراهيمي والمدينة القديمة في الخليل.

وبالمناسبة نفسها، أشاد عبد الغفار بجهود جلالة الملك عبد الله الثاني، عاهل الأردن، بخصوص حماية الأماكن المقدسة، وفي مقدمتها المسجد الأقصى.

وافتتحت الدورة الـ 210 للمجلس التنفيذي لليونسكو، اليوم الأربعاء، بمشاركة المغرب، وسيشكل “التنفيذ العملي” لـ “أولوية إفريقيا”، بالنسبة للمغرب، أبرز ما في النقاشات خلال الدورة 210 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، التي تنعقد خلال الفترة ما بين 02 دجنبر 2020  و27 يناير 2021.

وإلى جانب “أولوية إفريقيا”، سيكون التعليم وتأثير وباء فيروس كورونا، وقضية النوع الاجتماعي، والحفاظ على التراث الثقافي، والتكيف مع تطور الذكاء الاصطناعي، والعلوم المنفتحة، في صلب هذه الدورة، التي سيعقد جزؤها الأول على نحو افتراضي خلال شهر دجنبر بسبب الإجراءات الوقائية من “كوفيد-19″، بينما سينعقد جزؤها الثاني، بشكل حضوري ابتداء من فاتح يناير، إذا سمحت الظروف الصحية بذلك.

ويعد المجلس التنفيذي أحد الأجهزة الثلاثة لليونسكو، إلى جانب المؤتمر العام والأمانة العامة. ويعمل المجلس التنفيذي الذي يشتغل تحت سلطة المؤتمر العام، ويتألف من 58 بلدا عضوا ينتخب كل واحد منها لمدة أربع سنوات، على دراسة برنامج عمل المنظمة وكذا تقديرات الميزانية الملائمة المقدمة من طرف المدير العام.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.