“مصباح” القنيطرة يدعو لمراجعة توقيت الإغلاق المفروض على التجار والمهنيين

 أكدت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بالقنيطرة، أنها “تُتابع الوضع المقلق والمعاناة المادية والمعنوية الكبيرة التي لحقت عددا من الفئات بالمدينة، من بينهم التجار وأصحاب القاعات الرياضية والحمامات وممونو الحفلات وغيرهم، بسبب قرار الإغلاق التام في حق بعضهم، والإغلاق في توقيت محدد بالنسبة لآخرين”.

وأوضحت الكتابة المحلية، في بيان لها أن ” هذه القرارات سببت لهاته الفئات معاناة كبيرة جدا بسبب توقف مصدر عيشهم، ودفعت العديد منهم إلى التسول وآخرين إلى المحاكم جراء الديون التي ترتبت عليهم، بسبب توقف مصدر رزقهم وعجزهم عن أداء واجبات كراء محلات عملهم أو مساكنهم”، مشيرة إلى أن “منهم من لم يعد يجد حتى ما يصرف منه على أبنائه وأسرته.”

 ومن هذا المنطلق، دعت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بالقنيطرة، العامل ولجنة اليقظة إلى تفهّم المعاناة والوضع الاجتماعي المزري الذي وصل إليه التجار والمهنيون والحرفيون وأصحاب القاعات الرياضية والحمامات وغيرهم، المتضررون من جائحة كورونا ومن قرارات الإغلاق وتوقيف مصادر رزقهم.

الكتابة المحلية لـ “مصباح” القنيطرة، وبعدما أعلنت تقديرها واحترامها لقرارات لجنة اليقظة الإقليمية المكلفة برصد الوضع الوبائي جراء تفشي فيروس كورونا واتخاذ التدابير اللازمة لحفظ الصحة العامة، دعت إلى مراجعة توقيت الإغلاق المفروض حاليا على التجار، مؤكدة في السياق نفسه، على ضرورة الالتزام بالإجراءات والتدابير الصحية المعمول بها لحفظ الصحة العامة وأملا في مدينة خالية من الوباء.

 وشددت الهيئة الحزبية ذاتها، على ضرورة بذل مجهود في وضع حلول وَسَط تَحفَظ الصحة العامة، وتترك مجالا لهاته الفئات للعمل بما يمكنهم من توفير مدخول يضمن لهم أبسط شروط العيش الكريم، مقترحة ” فتح القاعات الرياضية مع تحديد عدد الرياضيين المتدربين في كل حصة والتزامها بتوفير كافة الشروط والإجراءات الاحترازية المطلوبة، على غرار التعامل الذي تم مع المقاهي والمطاعم”.

 وطالبت الكتابة المحلية، اللجنة الاقتصادية ومختلف مؤسسات الدولة المعنية بتقديم دعم لأصحاب القاعات الرياضية والحمامات والعاملين فيها، ومموني الحفلات، ولغيرهم من الفئات التي استمرت قرارات الإغلاق في حقها منذ ظهور الوباء واستمرت إلى الآن ، على غرار باقي القطاعات التي استفادت من دعم استثنائي لهذا السبب كالقطاع السياحي.

 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.