الوفي تترأس جلسة عمل مع شبكات الكفاءات الخمس الشريكة في برنامج ” MRE Academy “

ترأست نزهة الوفي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، ولبنى اطريشا، المديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، جلسة عمل مع شبكات الكفاءات الخمس الشريكة في برنامج « MRE Academy »، يوم الثلاثاء 19 يناير 2021 عبر تقنية المناظرة المرئية، وذلك في إطار مواصلة تنفيذ اتفاقية الشراكة الإطار الموقعة بين الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل.

 وأفاد بلاغ للوزارة، أن اللقاء شكل مناسبة لاستعراض التقدم الهام الحاصل في تنزيل اتفاقيات الشراكة الموقعة شهر يونيو الماضي مع شبكة الكفاءات الطبية لمغاربة العالم، جمعية الأطر المغربية بسويسرا، شبكة الكفاءات المغربية بألمانيا، شبكة الكفاءات في مجال صناعة الطيران بكندا، وشبكة الكفاءات المغربية بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي تهم مجالات صناعة الطيران والسيارات والصحة والرقمنة والذكاء الاصطناعي والتعليم عن بعد، وهي مجالات ذات أولوية بالنسبة لمخطط عمل المكتب تفعيلا لمشاريع خارطة الطريق الجديدة والمتعلقة بتطوير قطاع التكوين المهني.

وفي هذا الصدد، قام فريق متخصص في مجال صناعة السيارات من شبكة الكفاءات المغربية بألمانيا بزيارة لمركزين للتكوين المهني تابعين للمكتب بكل من القنيطرة وسلا، بهدف مواكبتهما، كما أعطت شبكة الكفاءات في مجال صناعة الطيران بكندا انطلاقة مجموعة من التكوينات عن بعد ترتبط بمجموعة من الكفاءات بمجال صناعة الطيران لفائدة المتدربين والمكونين، والتي استفاد منها 351 شخصا.

  وستعمل شبكة الكفاءات في مجال صناعة الطيران بكندا قريبا يضيف البلاغ، على إرسال مجموعة من المعدات ووسائل الأشغال التطبيقية لتعزيز التكوين بهذا القطاع.

وأضاف البلاغ ذاته، أنه تمت الإشادة بكل المبادرات والأوراش المفتوحة مع الشبكات الثلاث الأخرى والتي ترمي إلى مواكبة مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل من أجل تطوير برامجه ومناهجه التكوينية وتقوية كفاءات المكونين والمتدربين.

وقد أجمع المشاركون حسب البلاغ، على ضرورة مواصلة العمل على إعداد برامج التكوين وتكوين المكونين عن بعد في مرحلة أولى في أفق تنزيلها بشكل حضوري حالما تسمح الظروف الصحية بذلك.

يذكر أن هذا البرنامج يهدف إلى الرفع من مستوى مساهمة شبكات كفاءات مغاربة العالم في المجال الاقتصادي والتنمية المستدامة ببلادنا، وذلك عبر نقل خبراتهم وتجاربهم في عدة مجالات، إضافة إلى تمكين هذه الشبكات من نقل مهاراتها لطلبة التكوين المهني بما يلائم حاجيات سوق الشغل.

 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.