بوسيف: نزع صورة الرئيسة السابقة لجماعة المحمدية استهداف لذاكرة المدينة والمجالس الترابية

عبرت سعادة بوسيف نائبة رئيسة منظمة نساء العدالة والتنمية، عن أسفها الشديد من نزع صورة الرئيسة السابقة للمجلس الجماعي لمدينة المحمدية، إيمان صبير من المكان المخصص للرؤساء المتعاقبين على الجماعة داخل قاعة الاجتماع من قبل الرئيسة الجديدة، قائلة “مما يؤسف له أن يكون العنف من طرف امرأة في وقت يؤمن فيه الجميع بأن المسألة النسائية من ضمن المشترك الإنساني الذي يعلو على الألوان والإيديولوجيات”.

نائبة رئيسة منظمة نساء العدالة والتنمية، أفادت في تصريح لـpjd.ma، بأن السياق السياسي أكثر السياقات احتضانا للعنف النفسي، مشيرة إلى أنه من بين النساء ضحايا العنف السياسي البرلمانيات والمناضلات والمستشارات.

وشددت المتحدثة ذاتها، على أن ما تعرضت له الرئيسة السابقة إيمان صبير “لا يقبله الحس السياسي لكل مناضل”، مشيرة إلى أن الأمرّ من استهداف شخص أو امرأة هو استهداف ذاكرة المدينة وذاكرة المجالس الترابية التي تعتبر من الأمور التي لم يتم الاشتغال عليها بعد.

وبعد أن اعتبرت بوسيف، أن حفظ ذاكرة جماعة ترابية، ومن خلالها المدينة هو حق للساكنة إن لم نقل المغاربة ككل، وحق للباحثين المشتغلين على مثل هذه المسالك العلمية، دعت إلى حفظ حقوق المجالس بحفظ المتعاقبين على رئاستها، ومنهم شخصية الرئيسة ايمان صبير والتي لن يستطيع أحد أن يجردها من هذا اللقب، أو أن يغيب خدمتها لساكنة المحمدية.

هذا، وأثار نزع صورة الرئيسة السابقة للمجلس الجماعي لمدينة المحمدية، إيمان صبير من المكان المخصص للرؤساء المتعاقبين على الجماعة، موجة غضب بين مكونات المجلس الجماعي والرأي العام، معتبرين هذه الخطوة عنفا ضد امرأة ترأست الجماعة وخدمت الساكنة.

 

 

 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.