مودن تدعو لتعزيز “الجهوية المتقدمة” بقطاع التربية والتكوين بجهة كلميم وادنون

عبد النبي اعنيكر

أعربت منينة مودن، عن قلقها من تعثر ورش الجهوية المتقدمة في قطاع التربية والتكوين بجهة كلميم وادنون، داعية إلى اتخاذ كل ما شأنه أن يعزز هذا الورش الواعد والطموح في تحقيق التنمية بأقاليمنا الجنوبية.

وأشارت مودن، في اتصال هاتفي مع pjd.ma إلى جانب من مظاهر هذا التعثر الذي يعرفه ورش الجهوية المتقدمة بجهة كلميم وادنون، وعلى سبيل المثال، مشروع بناء مقر الفرع الإقليمي للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمديرية طانطان الذي تمت المصادقة عليه من قبل الوزير الوصي يوم 15 مارس 2012 في سياق تحديد المقرات الرئيسية للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين ومقرات فروعها الإقليمية.

وقالت مودن، إنها توجهت بسؤال كتابي في الموضوع لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني وتكوين الأطر والبحث العلمي، بعد توصلها بعدد كبير من الشكايات من الأطر التربوية والتعليمية وأطر الاكاديمية ومديرياتها وفاعلين تربويين بالجهة للقيام بما يلزم واتخاذ كل الإجراءات لإحداث الفرع الإقليمي بمديرية طانطان وإخراجه إلى حيز الوجود وفاء للالتزامات.

وجاء في سؤال البرلمانية مودن، أنه “إلى حدود كتابة هذه الأسطر، لا يزال هذا المشروع حبرا على ورق، مما يؤشر على تعثر ورش الجهوية المتقدمة في قطاع التربية والتكوين بجهة كلميم واد نون، إضافة إلى أن هذا التأخر قد ضاعف من معاناة المتدربين من أبناء الإقليم، سواء تعلق الأمر بأطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين أو أطر الإدارة التربوية، بحكم اضطرار عدد منهم تكبد معاناة الانتقال قسرا إلى مراكز جهوية خارج جهتهم الأصلية خلال فترة التكوين والتدريب، نظرا لمحدودية الطاقة الاستيعابية للمركز الجهوي للتربية والتكوين بمدينة كلميم”.

وأشارت إلى أن وزير التربية الوطنية أصدر منذ سنة 2012 مرسوما تحت رقم 2.11.672 في 27 محرم 1433 (23 ديسمبر 2011) في شأن إحداث وتنظيم المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، وتنفيذا لهذا المرسوم، أصدر الوزير الوصي على القطاع قرارا تحت رقم 1866.12 في 22 من ربيع الأخر 1433 (15 مارس 2012) في شأن تحديد المقرات الرئيسية للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين ومقرات فروعها الإقليمية، ومن ضمن تلك المقرات الإقليمية المعنية بالإحداث، مقر الفرع الإقليمي للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمديرية طانطان، التابع للنفوذ الترابي للأكاديمية الجهوية للتربية التكوين كلميم واد نون”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.