إدعمار يوضح بخصوص فيضانات تطوان ويبرز جهود معالجة مخلفاتها

أكد محمد إدعمار رئيس مجلس جماعة تطوان، أن كل فرق التدخل توجد في حالة استنفار قصوى منذ الخامسة من مساء أمس لتنظيف الأزقة والشوارع من آثار الفيضانات والسيول التي شهدتها المنطقة الغربية للمدينة، وإزالة آثار مخلفاتها وأضرارها، إلى حدود هذه اللحظة التي نتحدث فيها، إضافة لفرقة اليقظة التي تشكلت على مستوى عمالة تطوان، والتي لم تخلد للراحة لحدود هذه الساعة، مسنودة بكل الآليات اللازمة ومستعدة لكل الاحتمالات.

وأوضح إدعمار، في تصريح ل”pjd.ma”، أن التساقطات المطرية التي شهدتها تطوان ليست خطيرة أو خارقة للعادة، مضيفا أن تطوان عهدت مثل هاته التساقطات، وأشار إلى أن كل الفيديوهات التي انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي تخص المنطقة الغربية لتطوان فقط، وهي الأحياء المحاذية للحزام الأخضر، مردفا أن هذا  الأمر يعني أن باقي مناطق المدينة والحمد لله لم تشهد أي أمر غير معتاد أو خطير.

ولتفسير ما وقع في هذه المدينة التي شهدت تساقطات مطرية غزيرة ليلة أمس، أفاد إدعمار، أن السيول التي شهدتها المدينة والتي همت بالخصوص المنطقة الغربية منها وهي الحزام الأخضر حمل معه كميات كبيرة من الأتربة، التي تحمل معها كل شيء في طريقها وتحطم كل الممتلكات الجماعية والفردية، إلى جانب تضرر البنى التحتية بشكل كبير، والتي استنفرت كل المصالح الجماعية جميعها بشكل استثنائي من أجل معالجتها وإزالة آثار الفيضانات عنها، واستعادة وظائفها الاعتيادية.

وأشار المسؤول الجماعي، إلى أن الخسائر المادية، ستستدرك -إن شاء الله- بفضل تظافر جهود كل المسؤولين وأبناء المدينة، مبرزا استنفار كل الأجهزة المعنية لمواجهة آثار الفيضانات والسيول ومساعدة المواطنين على تجاوز الأزمة، وأكد في الوقت ذاته، أنه لا خسائر في الأرواح وهذا هو الأهم.

وفي السياق ذاته، وتعليقا على ما روجته بعض الحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص سقوط ضحية جراء السيول، كشف إدعمار، أن الفحوصات الأولية التي أجريت من طرف المصالح الطبية، أثبتت أن الجثة وجدت متحللة مما يرجح وفاتها قبل حدوث الفيضانات بالمنطقة التي وجدت فيها، مضيفا أن الخسائر انحصرت في الممتلكات فقط.

وأبرز إدعمار، بالمناسبة، أهمية إيلاء مزيد من الاهتمام بفرق اليقظة والرفع من جاهزيتها وتزويدها بكل الآليات اللازمة، سواء على المستوى الوطني أو المحلي، خصوصا في الفترات التي تشهد فيها المملكة تساقطات مطرية هامة واضطرابا جويا، من أجل حماية الأرواح والممتلكات والمحافظة عليها.

 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.