“نزيف داخلي بطانطان”.. العدالة والتنمية يكذب “أخبار نيني”

عبد النبي اعنيكر

نفى عبد الهادي بوصبيع، الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بطانطان ما تناولته جريدة “نيني” نفيا قاطعا من كون حزب العدالة والتنمية يعيش نزيفا داخليا بسبب “استقالات جديدة”، مؤكدا أن الحزب في وضعية تنظيمية معتبرة وهيئاته المجالية والموازية تشتغل بصفة عادية أحسن من ذي قبل.

وقال بوصبيع، في اتصال هاتفي مع pjd.ma إن كل ما تناولته الجريدة المعلومة من وحي كاتب المقال الذي يعمل بـ”اكذب اكذب حتى يصدقك الناس” من خلال قصاصات صحفية لم تعد تنطلي على أحد، خدمة لأجندات معلومة.

واعتبر بوصبيع أن مزاعم كاتب المقال فاقدة للموضوعية وليست لها أية مصداقية، كما أن مقاله “الصحفي” مليء بالتناقضات التي تكشف مرة أخرى كذب وافتراء الجريدة المعلومة التي تتعمد الكذب والتضليل كعادتها على حزب العدالة والتنمية وقياداته، ما أفقدها المصداقية لدى قرائها.

وتابع أن المقال الذي عنونه صاحبه بـ”استقالات جديدة من البيجيدي بطانطان” أرادت جريدة “نيني” أن توقع صكا ولو “طارت معزة” من كون العدالة والتنمية يعيش على وقع استقالات جديدة وأن هناك استقالات قديمة، موهمة القارئ أن هناك ارتدادات أو تصدعات تنظيمية في مسرحية تفتقد لأادنى شروط الإخراج والتأليف، وكأن الجريدة المعلومة تتحدث بلسان من لم يتحدث أصلا وتقول ما لم يقله المعني المباشر بهاته “الاستقالات”.

وبعذ أن أوضح أن من بين التناقضات التي وقعت فيها جريدة “نيني” وابتدأت بها قصاصتها الشاردة أنه “رغم أن المستقلين عزوا دوافع مغادرة الحزب إلى أسباب شخصية إلا أن واقع الحال داخل التنظيم بالإقليم يوحي منذ مدة بأن نزيف مغادرة الحزب بات وشيكا”، تساءل بوصبيع: ‘من هو الساحر أو الكاهن أو المنجم الذي قدم لها “تعويذة” هذا النزيف’.

وأضاف أنه من المتناقضات كذلك أن كاتب المقال لم يكتف بأربعة استقالات بل زاد كذبه المتواصل على الأحياء في قصاصته المفضوحة بأن هؤلاء المستقلين من الحزب سبقتهم استقالات أخرى منذ أسابيع، مشيرا إلى أن هذا سبق وترصد في البهتان والافتراء لتضليل الرأي العام.

وشدد بوصبيع، على أن حزب العدالة والتنمية بطانطان يشتغل في واضحة النهار، ويتواصل باستمرار مع الساكنة بكل السبل المشروعة والقانونية، ويمارس دوره الدستوري في تأطير المواطنين، مشيرا إلى أن الانهيار التي سقطت فيها جريدة “نيني” لا يعدو أن يكون إلا في مخيلة مراسله، فإذا كان الحزب ينهار إذن فلماذا هذا التحامل المغرض؟

إنها فقط، يقول بوصبيع، الحسابات السياسية الضيقة لمراسل جريدة “نيني” التي تخدم أجندات معلومة، لأن حزب العدالة والتنمية بطانطان أربك حسابات الخصوم، بتواصله الدائم مع المواطنين ومواقفه القوية التي تخدم الإقليم وساكنته ونظافة يد منتخبين، في مقابل ذلك، ساكنة الإقليم أدرى بذكائها من يقف بجانبها ويدافع عنها وبين من يتاجر بآلامها ويدافع عن مصالحه الذاتية الضيقة.

 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.