حوار.. بوكام: مصداقية الخيار الديمقراطي مرتكز أساسي لمصالحة الشباب مع السياسية

عبد النبي اعنيكر

تستعد الكتابة المحلية لشبيبة العدالة والتنمية بآسفي، إطلاق أبوابها المفتوحة في نسختها الأولى تحت شعار: “مصداقية المسار الديمقراطي سبيل انخراط الشباب في الحياة السياسية” أيام الجمعة والسبت والأحد، 19 و20 و21 مارس الجاري حضوريا وعن بعد في احترام تام لحالة الطوارئ الصحية المعمول بها وطنيا.

وفي هذا السياق، أبرز شكيب بوكام، الكاتب المحلي لشبيبة العدالة والتنمية بآسفي في حوار صحفي أجراه مع pjd.ma دواعي تنظيم هاته الأيام المفتوحة، ودلالات اختيار الشعار المؤطر لها، وكذا ضيوفها ومؤطري فعالياتها.

وأكد بوكام، أن مصداقية الخيار الديمقراطي بالمغرب اليوم على المحك، لكونها مرتكز أساسي في مصالحة الشاب مع السياسية وانخراطهم الفعال في الحياة السياسية، مشيرا إلى أن دستور 2011 أضاف جرعات لدينامية الدمقرطة .

وكشف بوكام، أن حنين بعض الجهات إلى اعتماد أسلوب القمع بدل الحوار مع بعض الاحتجايات القطاعية، يؤكد صوابية الاختيار الديمقراطي في التدافع السياسي باعتباره ثابتا من ثوابت الامة الجامعة.

وفي ما يلي، النص الكامل للحوار الصحفي:

س: لماذا تعتزمون تنظيم فعاليات الأبواب المفتوحة؟

ج: مباشرة بعد انتخاب كتابة محلية جديدة، سعينا الى خلق نفس جديد، في ضوء التوجهات العامة لشبيبة حزب العدالة والتنمية واعتمادا على أوراقها التصورية، النضالية والتكوينية، والتي جعلت من الإنسان محور التنمية وأساس التغيير والنهوض بالفرد والمجتمع.

ومساهمة منا في تعزيز التواصل الداخلي، وتفعيل الدينامية الشبابية، بما يعزز مصالحة الشباب مع السياسة، وانخراطهم في الحياة السياسية، وإيمانهم بأهمية العمل السياسي، يأتي تنظيم فعاليات الأبواب المفتوحة في دورتها الأولى.

س: ما دلالات الشعار المؤطر لهذه الأبواب المفتوحة في نسختها الأولى؟

 ج: نشركم جزيل الشكر أن فتحتم لنا جسور التواصل مع المواطنين بخصوص التعريف بشبيبة “مصباح” آسفي. فمما لا شك فيه أن المسار الديمقراطي ببلادنا عرف عدة مكتسبات في ضوء دستور 2011 الذي عزز من الأدوار التمثيلية لمكونات المجتمع المدني والشبابي بالأساس، في الانخراط الواعي والمسؤول في التنمية، ومن أجل إضافة المزيد من الجرعات بانخراط الشباب المغربي عموما في هذه الدينامية، رغم بعض المحاولات التراجعية والنكوصية، من قبيل اعتماد القاسم الانتخابي على أساس المسجلين، وحنين بعض الجهات إلى اعتماد أسلوب القمع بدل الحوار مع بعض الاحتجاجات القطاعية، يؤكد صوابية الاختيار الديمقراطي في التدافع السياسي باعتباره ثابتا من ثوابت الامة الجامعة الذي لا يمكن التراجع عنه أو الإجهاز عنه.

ونوكد مما سبق أن مصداقية الخيار الديمقراطي بالمغرب اليوم على المحك، لكونها مرتكز أساسي في مصالحة الشباب مع السياسية وانخراطهم الفعال في الحياة السياسية.

س: ما فعاليات الدورة، وما المقاربات المعتمدة لانجاحها؟

ج: تتنوع فعاليات الدورة من ندوات ولقاءات مفتوحة مباشرة يؤطرها قياديو العدالة والتنمية وفي طليعتهم برلمانيو الحزب والمنتخبين، فضلا عن فعاليات أخرى تهم استقبال الأعضاء الجدد.

واعتمدنا من أجل نجاح فعاليات هذه الأبواب المفتوحة على مقاربة تروم تعزيز التواصل الداخلي اعتمادا على التكنولوجيا الرقمية وفي مقدمتها منصات التواصل الاجتماعي، بغية تأهيل بيئة حاضنة لمختلف أعضاء شبيبة “مصباح” آسفي.

س: كلمة أخيرة

ج: أدعو شباب آسفي إلى محاربة العزوف السياسي، لأنه يفقد الثقة في أمل التغيير نحو مستقبل مشرق، بمواجهة خطابات التيئيس والتبخيس، ومجابهة كل مظاهر الفساد السياسي وكل أشكال الريع.

 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.