“مدرسة كوم”.. برمجة وتوطين 100 قاعة للتعليم الأولي بـ3 جهات بالمملكة

ترأس سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، يوم الأربعاء 7 أبريل الجاري، بمعية ليلى مزيان بنجلون، رئيسة مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية للتربية والبيئة مرفوقة إبراهيم التويمي بنجلون المتصرف بالمجلس الإداري للمؤسسة، على حفل توقيع ملاحق للاتفاقيات الخاصة الموقعة بين المؤسسة وثلاث أكاديميات جهوية للتربية والتكوين وهي مراكش- آسفي وطنجة- تطوان- الحسيمة وفاس- مكناس، تتم بمقتضاها برمجة وتوطين ما يناهز 100 قاعة للتعليم الأولي ستحدث وفق معايير ومواصفات نموذج “مدرسة كوم” وذلك برسم السنتين الدراسيتين 2022/2021 و2023/2022.

وأفاد بلاغ للوزارة، أن توقيع هذه الملاحق، يأتي في إطار تفعيل الاتفاقية الإطار المبرمة بين الوزارة ومؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية للتربية والبيئة بتاريخ 16 ماي 2018، وكذا اتفاقيات الشراكة الخاصة الموقعة بين الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين وهذه المؤسسة بتاريخ 18 يوليوز 2018، تاريخ إعطاء الانطلاقة الرسمية للبرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس.

 كما يندرج، يضيف البلاغ ذاته، في إطار تنزيل حافظة مشاريع تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51-17   المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وخاصة المشروع رقم 1 ” الارتقاء بالتعليم الأولي وتسريع وتيرة تعميمه” ولاسيما من خلال توسيع العرض التربوي بالتعليم الأولي وتحسين جودته، على مستوى المناهج ومعايير الجودة والتكوين الأساس والمستمر للمربيات والمربين، وتركيز الجهود على الحد من التفاوتات المجالية، وخاصة المناطق القروية وذات الخصاص في مجال البنيات التحتية والتجهيزات الضرورية.

وبحسب المصدر ذاته، ستنضاف هذه الوحدات  إلى وحدات التعليم الأولي التي تم إحداثها بكل من تمارة والناظور والحسيمة من طرف المؤسسة، حيث تعمل هذه الأخيرة على تجهيزها بالمعدات الديداكتيكية وتمكين المربيات والمربين من التكوينات اللازمة في مجال التعليم الأولي، على أن تقوم الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بتمكين هذه الوحدات من جميع الامتيازات المخولة للمدارس العمومية، وتقديم الدعم التقني والبيداغوجي لها، فضلا عن تسهيل تبادل الزيارات بين شبكة “مدارس كوم” وباقي المؤسسات التعليمية العمومية بالجهة  لأجل تبادل وتقاسم التجارب البيداغوجية المبتكرة.

وبهذه المناسبة، تم التوقيع بهذه المناسبة على محضر تسلم مدرسة “كم أريرا” بجماعة كتامة، والتي تضم خمس حجرات دراسية وقاعة متعددة الوسائط، ومرافق إدارية بالإضافة إلى ثلاث سكنيات.

وكان الوزير قد أشرف رفقة رئيسة المؤسسة، صباح اليوم، على مراسم تدشين قاعات للتعليم الأولي بالمدرستين الابتدائيتين “النور” و”تامسنا” بجماعة تامسنا – إقليم تمارة.

وخلال هذه الزيارة، تم تقديم الحقيبة التربوية الجديدة للسنة الأولى من التعليم الأولي، التي اعتمدت مدخل تعدد اللغات وتكاملها بتدريس اللغتين الرسميتين العربية والأمازيغية بالإضافة إلى الانفتاح على لغة أجنبية من خلال سبع مشاريع تربوية مدعومة بكل الوسائل الديداكتيكية والتقنية اللازمة.                         

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.