شغيلة القرض الفلاحي بالمغرب تندد بالخرق السافر للحريات النقابية وسياسة القمع والتهديد


29-01-13
نددت الجامعة الوطنية لمجموعة القرض الفلاحي للمغرب المنضوية في إطار الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بالخرق السافر للحريات النقابية وسياسة القمع والتهديد في حق الشغيلة داخل مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، مطالبة كل الجهات المعنية بالتدخل الفوري لإيقاف “هذا الهجوم الكاسح على الحقوق والمكاسب بالقرض الفلاحي”.

ودعت الجامعة الوطنية لمجموعة القرض الفلاحي للمغرب، في بلاغ صحفي إثر الندوة الصحفية المنظمة يوم الإثنين 28 يناير 2013 بالرباط، رئيس الإدارة الجماعية لمجموعة القرض الفلاحي للمغرب  بإعمال العقل واتخاذ القرار الذي تنتظره الشغيلة، وذلك بفتح الحوار مع الجامعة حول المطالب العادلة لشغيلة البنك ورجوع الوضع إلى حالته الطبيعية لأنه الضمانة الوحيدة لتمكين 3.400 مستخدم وإطار من الانخراط في برنامج التنمية للبنك‪.


وذكر البلاغ الصحفي أن إدارة القرض الفلاحي أعلنت حرب شاملة على كل فعل نقابي وضرب الحريات النقابية والضغط على النقابيين لتقديم استقالتهم من الجامعة الوطنية لمجموعة القرض الفلاحي للمغرب، حتى لا تطالهم قرارات التنقيل التعسفية، وشراء الذمم وخلق إطارات مقربة من الإدارة لتشويه كل تمثيلية حقيقية للشغيلة، مضيفا أن ذلك جاء بمجرد إعلان الجامعة الوطنية لمجموعة القرض الفلاحي للمغرب المنضوية في اطار الاتحاد الوطتي للشغل بالمغرب عن خوض إضراب وطني لمدة 24 ساعة مع وقفة احتجاحية أمام المقر المركزي للبنك بالرباط، بعد توقيف إدارة البنك للحوار مع مندوب الأجراء في إطار اللجن المتساوية الاعضاء المجمدة منذ أكثر من سنة ونصف وانفراد الادارة بالقرارات الاجتماعية، وبعد أن رفضت الإدارة كذلك من فتح باب الحوار مع المكتب النقابي الوحيد بالبنك‪.


وأوضح البلاغ أن الخلاصة الأساسية الأولى لمجريات الصراع الاجتماعي هي كون مجموعة القرض الفلاحي توجد خارج زمن الربيع العربي وحركة 20 فبراير والدستور المغربي الجديد، مبينا أن القمع الممنهج المسلط على شغيلة مجموعة القرض الفلاحي وممثليهم النقابيين فاق الممارسات التي كانت موجودة في سنوات خلت، سنوات القمع والرصاص‪.


وأعلن البلاغ أن “الجامعة بصدد الإعداد لكتاب أبيض حول كل الخروقات والمضايقات والقمع والترهيب والابتزاز والإغراء الذي عرفته البنك خلال هذه الأيام والذي سيتم من خلاله رصد الإنزال الكبير لإدارة البنك لأسبوع كامل لبعض المدراء المركزيين والجهويين لترهيب الشغيلة حينا وإغرائها حينا آخر، شراء الذمم وتوزيع الهدايا والإغراءات والتعيينات والترقيات يمينا وشمالا، والتهديد العلني والسب المبرح في حق النقاببين والنقابة، التدخل لدى آباء المستخدمين والأطر للضغط عليهم، الضغط  على النقابيين لتقدبم استقالاتهم من المكاتنب الجهوية، توجيه رسائل مجهولة المصدر لتهديد النقابيين بأوخم العواقب وللبعض الآخر لترقيتهم، بحيث أن المسؤولين المركزيين توزعوا على الجهات وتوحدوا في المناطق التي نتوفر فيها على المكاتب الجهوية وعرفت فيها تجمعات جهوية مهمة”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.