انتخابات 2021.. حمورو يروي قصة مؤثرة لأحد مناضلي “المصباح” بسيدي إفني

روى حسن حمورو رئيس اللجنة المركزية لحزب العدالة والتنمية وعضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، قصة مؤثرة لأحد مناضلي حزب العدالة والتنمية بإقليم سيدي إفني، تؤكد بالملموس طبيعة ونوعية مناضلي العدالة والتنمية، الذين يضحون بالغالي والنفيس في سبيل مستقبل وطننا الحبيب.

وفيما يلي قصة حمورو كما نشرها بصفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.

بإحدى أقاليم الجنوب الشاسعة المساحة، ينعقد جمع عام لحزب العدالة والتنمية، في إطار تنزيل مساطر الترشيح… كاتب محلي للحزب بجماعة بعيدة، يستيقظ باكرا للانتقال من “الدوار” الذي يسكن به، إلى مركز الإقليم للحضور في الجمع العام (حوالي 140 كلم) … ينتظر طويلا وهو في وضعية “اوطوسطوب” كما هي عادة سكان “الدوار”.

أخيرا، يصل إلى مركز الإقليم…لكنه وجد الجمع العام أنهى أشغاله… هذا الكاتب المحلي سوّى وضعيته المالية تجاه الحزب (شرط في الحضور في الجموع العامة).

وقد لا يكون معنيا بالترشح أو ربما لا يعتبر الترشح إلا واجبا نضاليا، ومع ذلك ترك مشاغله، وتحمل الانتظار الطويل، لكي يشارك في الجمع العام، ليصل وقد انفض الجمع.. ثم يعود الى “دواره” مرتاح البال!

بمثل هذا المناضل ما يزال حزب العدالة والتنمية قادرا على لعب أدوار ايجابية لفائدة البلاد، وبمثله يمكن للحزب أن يستمر على سيرته الأولى، التي جعلت البسطاء والأوفياء من مختلف فئات المجتمع، يلتفون حوله، ويقاومون الإغراءات والضغوطات، ونزوعات الطمع في الامتيازات ولو كانت قانونية… مثل هذا المناضل – وهم بدون شك كثر- لا يمكن أن يفكروا في “البريكولاج الإسلامي” ليضمنوا رتبة متقدمة في لائحة ترشيح، أو مقعدا في مجلس جماعي ومجلس برلماني!

هنيئا للإخوة في الحزب بسيدي إفني بهذا الاخ المناضل، وهنيئا لحزبنا به، بل هنيئا لبلادنا به.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.