الحقاوي : حملة التضامن لفائدة نزلاء مؤسسات الرعاية الاجتماعية حققت الالتقائية بين شركاء في العمل الاجتماعي

  12-02-13

قالت بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية٬ إنه تم من خلال الحملة الأولى للتضامن لفائدة نزلاء مؤسسات الرعاية الاجتماعية وعائلاتهم “شتاء 2013” تحقيق التقائية بين جميع الشركاء في العمل الاجتماعي لاسيما مع إدارة الجمارك، وكذا التواصل مع جميع الفاعلين من ممثلي الجمعيات والعاملين بالمصالح الخارجية.

وأوضحت الحقاوي٬ خلال إشرافها على إعطاء الانطلاقة للحملة التضامنية ضمن محطتها الثالثة والأخيرة بالحاجب يوم الإثنين 11 فبراير 2013، أن العمل الاجتماعي عمل تشاركي يتطلب انخراط الجميع بهدف تحقيق الالتقائية بين جميع الشركاء في العمل الاجتماعي والإسهام إما بتأطير المستفيدين داخل هذه المؤسسات أومن خلال تقديم دعم مالي أو لوجيستي لها.

وبعد أن دعت وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية باقي الشركاء إلى العمل على تحقيق التقائية فعلية ناجحة وناجعة لها تأثير على مؤسسات الرعاية الاجتماعية وعلى محيطها٬ أكدت على ضرورة أن تتحمل الجماعات القروية والحضرية المسؤولية في احتضان هذه المؤسسات. كما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء.

ودعت الحقاوي الجماعات المحلية إلى أن تضطلع بدورها اتجاه المؤسسات الاجتماعية بعيدا عن الصراعات السياسوية٬ مشددة على ضرورة تحصين مجال العمل الاجتماعي وجعله مجالا للفعل الإنساني وليس للاستثمار السياسي.

وعبرت وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، من جهة أخرى٬ عن أملها في أن يكون لهذه المساعدات أثر على الواقع الاجتماعي للمستفيدات في اتجاه الحد من الهذر المدرسي وتمكين الفتيات بالمناطق القروية وشبه الحضرية من حق التمدرس٬ مبرزة أن المغرب سائر نحو الحد من الهذر المدرسي وكذا نحو تمكين أبنائه من حق التمدرس.

 

وفي هذا السياق، قامت الحقاوي والوفد المرافق لها بزيارات ميدانية إلى دار الطالب بالمركب الاجتماعي”الأمل بمدينة الحاجب والجمعية الخيرية لدار الطالب بعين تاوجطات حيث أشرفت على توزيع المساعدات.

هذا ويستفيد من هذه الحملة التضامنية على مستوى إقليم الحاجب 465 أسرة٬ موزعة على ثمان مؤسسات اجتماعية، وتشمل المساعدات مواد غذائية وألبسة وأغطية.

ويشار إلى أن الحملة التضامنية الأولى “شتاء 2013″٬ التي نظمت تحت شعار “دعم التمدرس بالعالم القروي وشبه الحضري” وبتعاون مع مؤسسة التعاون الوطني وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، وتستهدف 6300 مستفيد سيستفيدون من مواد غذائية وألبسة وأغطية والذين يتوزعون على 93 مؤسسة اجتماعية بأقاليم أزيلال (جهة تادلة -أزيلال)٬ وفاس ومولاي يعقوب وصفرو (جهة فاس بولمان) وخنيفرة وميدلت وإفران والحاجب (جهة مكناس تافيلالت)٬ وذلك بتكلفة إجمالية تقدر ب 10 مليون درهم. 

 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.