واعرى: إقليم زاكورة لم يعرف جفافا مماثلا للذي يعرفه الآن

أكد لحسن واعرة، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن إقليم زاكورة لم يعرف جفافا مماثلا للذي يعرفه الآن، مضيفا أن الإقليم يعيش أزمة مائية لا مثيل لها بسبب قلة التساقطات المطرية.

وأوضح واعرى، في تصريح لــ pjd.ma، أن هناك عدة مناطق في الإقليم لم تكن تعرف هذه الأزمة، غير أن هذه السنة تعاني من هذا المشكل، حيث يتم اعتماد صهاريج المياه لإيصال الماء الصالح للشرب للساكنة، مردفا “إلى درجة أن حتى الجمعيات الوطنية التي تريد التدخل في هذا المجال، تشترط أن يتوفر الماء أولا لمباشرة التجهيز ات “.

وأفاد النائب البرلماني، أن مشكل الماء في الإقليم، مشكل كبير تعاني منه منطقة الجنوب الشرقي عموما، وزاكورة على وجه الخصوص، مبينا أن هناك مجهودات بذلت من قبل الحكومة والسلطات المحلية بزاكورة، من خلال بناء “المطفيات” لجمع المياه.

وأشار واعرى، إلى دور محطة “إزالة الأملاح” التي ساهمت بشكل كبير في توفير كمية ملائمة ومناسبة من المياه لساكنة جماعة زاكورة.

وبخصوص الحلول المقترحة لتجاوز معاناة سكان أقاليم زاكورة مع مشكل الجفاف، اعتبر واعرى، أن مجهودات جبارة وغير مسبوقة بذلت في عهد الحكومة الحالية، فضلا عن المشروع الذي أعطى جلالة الملك انطلاقته 2020-2027.

وتابع أن “تزويد جماعات زاكورة بالماء الصالح للشرب، سيعرف حلا إذا تم تزويد هذه الجماعات من سد اكدز وهو مشرف على النهاية، وبالتالي سيتم ربط جميع الجماعات والدواوير بزاكورة بالماء الصالح الشروب”.

وفي مقابل ذلك، دعا النائب البرلماني، وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك إلى الاهتمام بالسدود التلية، وذلك من أجل تغذية الفرشة المائية التي تعرف نقصا حادا.

يذكر، أن أقاليم جهة درعة تافيلالت، تحظى ولأول مرة ببرمجة عدد هام من السدود دفعة واحدة، منها سد “قدوسة” وسد “تودغى” وسد “أكدز” مع إتمام سد “تيمقيت”، فضلا عن اتفاقية أطار وقعها جلالة الملك شهر يناير 2020، وتهم تنزيل البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، والتي مكنت من رفع وتيرة إنجاز السدود الكبرى لتصبح خمسة سدود في كل سنة.

 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.