الخلفي : السنة الأولى من عمر الحكومة هي نقطة انطلاق المشاريع الإصلاحية الكبرى


18-02-13
قال مصطفى الخلفي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إن الإصلاحات التي باشرتها الحكومة أسهمت بشكل كبير في تعزيز استقرار وأمن المغرب وتقوية وحدته الوطنية والرفع من إشعاعه الدولي، مؤكدا أن السنة الأولى للحكومة في تسيير الشأن العام، هي سنة الشفافية ونقطة انطلاق للمشاريع الإصلاحية الكبرى للحكومة.

 واعتبر الخلفي في لقاء حاشد نظمه حزب العدالة والتنمية بسطات يوم السبت 16 فبراير2013، في إطار حملة الانتخابات التشريعية الجزئية ليوم الخميس 28 فبراير 2013 بدائرة سطات، حصيلة العمل الحكومي مشرفة ومبشرة وإيجابية.


 وبعد أن ذكر الخلفي بالظرفية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الصعبة التي تسلمت فيها الحكومة الحالية مقاليد السلطة المتسمة بأزمة الشركاء الأوربيين، وارتفاع أسعار البترول والجفاف، أكد أن هذا الأمر لم يثن الحكومة عن فتح أوراش الإصلاحات الخاصة بالتنزيل الديمقراطي السليم للدستور، والعمل على جعل الإدارة في خدمة المواطن، وهو ما انعكس –يضيف الخلفي-  إيجابا على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.


وبعد أن أوضح الخلفي أن إصلاح صندوق المقاصة الذي اعتبره إصلاحا جوهريا، لن يكون قرارا فوقيا بل سيتم في إطار حوار وطني وبطريقة تشاركية، أكد أن الحكومة تعمل على إرساء منظومة الشفافية كآلية أساسية لمحاربة الفساد ، مشيرا إلى أنه لا يمكن مكافحة الفساد فقط بالإجراءات الإدارية، التي هي مطلوبة، بل لابد من ضرورة انخراط المجتمع بجميع فعالياته المدنية والسياسية في هذا الإصلاح

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.