عبد النبي اعنيكر
قال اعبيد ماء العينين، وكيل لائحتي حزب العدالة والتنمية بطانطان برسم انتخاب أعضاء المجلس الجماعي طانطان والدائرة التشريعية للطانطان، إن استحقاقات 08 شتنبر المقبلة تشكل لحظة مفصلية في تحقيق التنمية بالطانطان، وبها يرتهن مصير الساكنة وأبنائها، وفرصة لتعزيز الخيار الديمقراطي، ومواجهة لوبي النكوص والبؤس .
وأشاد اعبيد، في كلمة ألقيت خلال جولة تعبوية بشارع محمد الخامس بمدينة طانطان، أمس الأحد 05 شتنبر الجاري، بنزاهة منتخبي العدالة والتنمية بالإقليم، وبالتزامهم في الوفاء لانتظارات ساكنة المدينة والإقليم معا، وأنهم لا يشترون ولا يباعون، وأن قرارهم السياسي مستقل، لم تغيرهم لا المناصب ولا المسؤوليات الانتدابية.
واستهجن اعبيد، في الجولة الدعائية الحاشدة التي قادها وكلاء ووكيلات لوائح حزب “المصباح” بطانطان، سلوك منتخبين بعينهم هجروا الإقليم بعد فوزهم في الاستحقاقات الانتخابية، واستقروا في أقاليم معينة تبعد المئات عن طانطان، ما ضيع فرصا كثيرة للتنمية، وأهدرت زما مهما في معالجة قضايا الإقليم.
وحذر اعبيد، من عودة منتخبين تحوم حولهم شبهات في التدبير للشأن العام، مستنكرا الإنزال الكثيف للمال السياسي والانتخابي لمتنافسين في استمالة الناخبين.
كما استكر اعبيد، ما أسماها بـ”الحملات الإعلامية المغرضة التي تشنها جهات مناوئة لتجربة الحزب في الإصلاح، لضرب شعبية العدالة والتنمية بطانطان، بعدما عجزب عن مواجهة الحزب بالطرق والأساليب الديمقراطية، بتلفيق الكذب والبهتان وخلق قصاصات محبوكة من وعي خيال مروجيها”.
ودعا اعبيد، ساكنة طانطان المعروفة بوعيها المتنامي إلى التصويت على لوائح حزب العدالة والتنمية بطانطان لمواصلة الإصلاح، وقطع الطريق على المفسدين وسماسرة الانتخابات من أجل مستقبل أفضل للطانطان وساكنتها، وجعل محطة استحقاقات 08 شتنبر محطة لتعزيز التنمية والخيار الديمقراطي ببلادنا.