العمراني يدعو الناخبين إلى تمييز الأصلح عن نقيضه بين المرشحين وبرامج الأحزاب

حث سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ووكيل لائحة مرشحي حزب العدالة والتنمية للانتخابات التشريعية بدائرة الصخيرات-تمارة، كافة المواطنين على التصويت بكثافة لفائدة حزب “المصباح”، بعد المقارنة بين العروض السياسية التي تقدمت بها الأحزاب السياسية والتمييز بين الغث والسمين من برامجها.

وأضاف العمراني في كلمة وجهها لكافة المواطنين عبر صفحة الحزب بالصخيرات-تمارة، بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن الاطلاع على البرامج والعروض السياسية لكافة الأحزاب يُمكِّن من التمييز بين الأنفع والأصلح منها، وما دون ذلك.

وأوضح وكيل لائحة “المصباح”، أن العدالة والتنمية قدم لهذه الاستحقاقات أفضل المرشحين، من أطر وكفاءات ذات مصداقية من الرجال والنساء، مضيفا أنها اللوائح التي تقدم بها الحزب تتميز بكون 92 في المئة من أعضائها هم من حملة الشواهد الجامعية العليا.

وأضاف نائب الأمين العام، أن حضور الشباب تجاوز 35 في المئة، فيما حظي العنصر النسائي بحضور متميز ضمن لائحة “المصباح” لا يقل عن 35 في المئة، فيما بلغت نسبة التجدد في اللوائح التي تم تشكيلها من 55 في المئة تقدموا لأول مرة للانتخابات البرلمانية.

وعلاقة بالموضوع نفسه، أشار العمراني إلى أن أحزابا أخرى اعتمدت على استيراد مرشحيها من أحزاب أخرى، حيث يصدق عليها المثل المغربي “لمكسي بديال الناس عريان”، مبرزا أن العدالة والتنمية هو على عكس ذلك، إذ أن كل المتقدمين للانتخابات هم منتوج خالص له.

وتساءل العمراني، “كيف لحزب يتسمى بحزب كفاءات أن يقتات على أشخاص جلبهم بواسطة المال من أحزاب أخرى”، معتبرا أن الذي يطمح لرئاسة الشأن العام لا يمكنه الاعتماد على أطر غير أطره، وعلى كفاءات لا تحمل مبادئه، واصفا هذا الأمر بأنه ضعف وعجز ممن يفعل ذلك.

واعتبر وكيل لائحة “المصباح” أن الحزب نجح بفضل مناضليه وأطره من تقديم حصيلة مشرفة، كما نجح في تدبير الشأن العام، سواء على المستوى الحكومي أو الجماعي، معربا عن اعتزاز الحزب بمنجزات أطره الذين يتميزون بالنزاهة وبنظافة اليد.

إلى ذلك دعا العمراني المواطنين إلى المقارنة بين ما قدمه رؤساء الجماعات والوزراء من حصيلة بكل شجاعة، وخروجهم في الحملات الانتخابية للتواصل مع المواطنين وتقديم حصيلة منجزاتهم، وبين متقدمين للانتخابات من أحزاب أخرى رغم اشتهارهم بالفساد المالي والتهرب الضريبي، متسائلا بالمناسبة “كيف سيحوز هؤلاء على ثقة المواطنين؟”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.