جيش الاحتلال الإسرائيلي يهدم عشرات المنشآت الفلسطينية

هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليل الأربعاء وصباح الخميس، عشرات المنشآت الفلسطينية بينها محال تجارية ومساكن، في حين اقتلع مستوطنون عشرات الأشجار، وسط الضفة الغربية.

وقالت محافظة القدس إن قوات الاحتلال هدمت عشرات المحلات التجارية في بلدة “الرّام” شمال شرق القدس “بحجة عدم حصولها على تراخيص”.

وأضافت المتحدثة، في بيان أن “ما يجري في الرام (…) مجزرة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإجرامي بحق شعبنا”.

وقالت المحافظة، حسب ما أوردته وكالة الأناضول: “بينما يمنع الاحتلال مؤسساتنا الفلسطينية العاملة في القدس من القيام بدورها في تنظيم المنشآت التجارية وإصدار تراخيص بناء في المناطق المسماة (ج) تقوم قواته بعمليات الهدم للمنشآت التي تعيل عشرات العائلات والأسر الفلسطينية بحجة عدم حصولها على التراخيص اللازمة”.

وتابعت المحافظة أن هدف قوات الاحتلال “تسهيل عملياتها الاستعمارية من شق وتوسعة للطرق التي تربط مستعمراته بعضها ببعض لتشكل طوقا استيطانيا حول القدس”.

ولم تحدد المحافظة في بيانها عدد المحلات التي جرى هدمها، لكن وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا” قالت إنها 30 منشأة تجارية، ومحطة وقود وتقع قرب حاجز قلنديا العسكري الإسرائيلي.

من جهته قال أمين أبو عليا، رئيس مجلس محلي قرية “المغيِّر” شرقي مدينة رام الله إن جيش الاحتلال فكك وصادر ست خيام تستخدمها عائلات بدوية فلسطينية للسكن بمنطقة “القَبون” التابعة للقرية.

وذكر أن عشرات العائلات البدوية تنتشر في المناطق الرعوية شرق رام الله تتعرض للملاحقة بهدف الضغط عليها لترحيلها وإفساح المجال للتوسع الاستيطاني.

وفي القرية ذاتها، أضاف رئيس المجلس المحلي أن مستوطنين من البؤرة الاستيطانية “عادي عاد” شمال غرب القرية قطّعوا عشرات من أشجار الزيتون بمنطقة “باب الخارجة” شمال غرب القرية.

وأضاف: “قطعة الأرض كانت مزروعة بـ 264 شجرة زيتون، قطّعوا العام الماضي جزءا منها، وهذا العام أكملوا على الباقي”.

وأشار إلى أن المنطقة المستهدفة مصنفة “ج” ويمنع دخول أصحابها إليها إلا بتنسيق مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في موعد قطف ثمار الزيتون.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.