حزب المصباح بفاس يتدارس برنامجه السنوي 2014

15-02-14

أبرز سعيد بنحميدة، الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بفاس، ما تمثله الشراكة من قناعة إستراتيجية وثقافة راسخة ترمي إلى تعزيز البناء الديمقراطي انطلاقا من شعار أطروحة الحزب “شراكة فعالة في البناء الديمقراطي”، مشددا على  أنه ” لا يمكننا أن نبشر بالديمقراطية إذا كنا لا نمارسها”.

وكشف بنحميدة خلال الجمع العام الذي نظمته الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بفاس لمدارسة البرنامج السنوي يوم  السبت 08 فبراير 2014 بمقر برلمانيي الجهة لحزب العدالة والتنمية بفاس، عن العناصر التي اعتمدتها الكتابة الإقليمية للمصباح بفاس في إعداد البرنامج، مجملا إياها في  اعتماد الشراكة الفعالة للبناء الديمقراطي كمدخل من مداخل البرنامج، واستحضار جسامة الرهان المبني على الحزب وطنيا وإقليميا ومحليا لما تشكله فاس من نموذج من المفترض أن يكون محط اقتداء.


ولخص بنحميدة المجالات الإستراتيجية التي تحدد البرنامج على أرضيتها استشرافا للمرحلة المقبلة في تدبير الشأن العام، ثم التنظيم والتأهيل الحزبي الداخلي بما يمكن من تأهيل المسؤولين المجاليين والوظيفيين، إضافة إلى التأطير والإعلام والعلاقات الخارجية،  فضلا عن الإدارة والمالية.

>

وخاطب بنحميدة أعضاء الحزب بفاس بعد استعراض البرنامج السنوي “احترقوا وانطلقوا”  مشيرا إلى “إننا الآن في مسار الإنطلاقة وهناك أمانة ملقاة على عاتقنا في ظل هم موحد يشغل الجميع.

 وأضاف بنحميدة، أن “الصدق هو الرصيد الذي نمتلكه والذي يكسبنا ثقة الناس”، مشددا على “ضرورة اقتلاع الفساد الذي استشرى بمدينة فاس من جميع النواحي وأن نحلم جميعا بغد أفضل لهذه المدينة”، مشيرا إلى أن “شعبيتنا تقوم بالأساس على ثلاثي الجندية والمصداقية والمعقول  انطلاقا من المرجعية الإسلامية وبآليات وأدوات العمل السياسي”.


ومن جهته، أوضح محمد الحارثي، الكاتب المحلي لمصباح محلية أكدال بفاس، أن  “المغرب يسير بثلاث أو أربع سرعات متباينة تمايز في ذلك بين المدينة والقرية  وبين أحياء ومناطق المدينة نفسها كما هو الشأن بفاس وما تعرفه بعض الأحياء الراقية في مقابل حزام من الأحياء الهشة والمهمشة ، التي  تفتقد للبنيات التحتية الضرورية ولأدنى شروط للعيش الكريم، نتيجة ممارسة القيمين على تدبير  الشأن المحلي للسياسة بشكل فاسد وفاقد للمصداقية”.


و بعد أن استبعد الحارثي أن تتعزز الديموقراطية من خلال أحزاب فاسدة، حمل في الوقت نفسه بعض النقابات المسيسة  وبعض الجمعيات مسؤولية تعثرات المسار الإصلاحي قائلا ” حتى الفاعل الاجتماعي قاستو السوسة”، داعيا إلى تبني فكرة وفلسفة للبناء لا مجال فيها للإقصاء من أجل بناء اقتصاد قوي. 

علاء الدين الصباغ

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.