14.03.17
دعت سعادة بوسيف نائبة برلمانية عن حزب العدالة وللتنمية المرأة إلى تطوير وتفعيل مشاركتها السياسية، معتبرة أن مشاركة المرأة أضحت مؤشرا أساسيا به يقاس تقدم الدول أو تخلفها.
وأكدت البرلمانية التي كانت تتحدث في اللقاء النسائي الذي أطرته بأحد البرادية بإقليم الفقيه بن صالح مساء الجمعة 14 مارس الجاري، أن المرأة بطبيعتها حريصة على تنمية مجتمعها وتخريج رجالاته، مبرزة أن مستقبل البلد هو مستقبل الأسر بل هو مستقبل كل امرأة. مبرزة أن الهوية الحضارية للمجتمع المغربي، والخطب الملكية، والمواثيق الدولية تعتبر إطارا مرجعيا للمشاركة السياسية للمرأة.
وشددت على ضرورة المراهنة على المشاركة المتوازنة لكل فئات نساء المجتمع المغربي في تحقيق التنمية المنشودة. وأكدت سعادة بوسيف أن ولوج المرأة لمواقع القرار ينبغي أن يكون على أساس كفاءاتها وقدراتها حتى لا تساهم من حيت لا تدري في تضييع البلد وحرمانه من عطاءات أبنائه الأكفاء.
إلى ذلك عرضت البرلمانية بوسيف أهم منجزات الحكومة الحالية. وأكدت أن عمل هذه الأخيرة يرتكز على مبادئ أساسية في مقدمتها الحكامة والشفافية، ولم يفت بوسيف تذكير الحضور بما تتعرض له منجزات هذه الحكومة من تعتيم وتشويش، داعية النساء الحاضرات إلى التتبع اليقظ والوعي بما يجري في الساحة السياسية.
ثورية عفيف