محامون مغاربة يتابعون الصهيوني المغربي جنائيا بسبب غزة

رفع أربعة محامين مغاربة دعوى قضائية أمام القضاء المغربي من أجل ملاحقة “مجرمي الحرب” الصهاينة جنائيا جراء التقتيل البشع الذي قامت به العناصر الصهيونية في حق سكان غزة بفلسطين.

المحامون الأربعة وهم النقيب عبد الرحمان بنعمرو محام ونقيب سابق  لهيئة المحامين بالرباط، والنقيب عبد الرحيم الجامعي محام ونقيب سابق لهيئة المحامين بالقنيطرة، والنقيب عبد الرحيم بنبركة محام ونقيب سابق لهيئة المحامين بالرباط، وخالد السفياني المحامي الحقوقي المغربي، تقدموا بشكاية لدى وكيل الملك بمحكمة الاستئناف بالرباط قبل أيام ضد الصهاينة.

وشملت اللائحة 11 من العسكريين الصهاينة ويتقدمهم سامي الترجمان القائد العسكري للمنطقة الجنوبية للكيان الصهيوني والمسؤول الأول عن العدوان على قطاع غزة، وهو المجرم الذي يحمل الجنسية المغربية، إلى جانب الجنسية الإسرائيلية، وينحدر من أصول مراكشية.

وتضم اللائحة المشتكى بها، باعتبارهم مجرمي الحرب، كل من بنيامين نتنياهو رئيس حكومــــة الاحتـــــــــلال، وموشي يعلون، وزير الدفاع في حكومة الاحتــــلال، وأفنيغدور ليبرمان، وزير الخارجية في حكومة الاحتلال، وتسيفي ليفني، وزيرة العدل في حكومة الاحتــــلال، وبيني غانتس، رئيس أركان جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، وبيتسحاق أهرونوفيتس، وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال “الإسرائيلي”، ويائير لبيد، وزير الداخلية في حكومة الاحتلال “الإسرائيلي”، ونفتالي بينيت، وزير الاقتصاد في حكومة الاحتلال “الإسرائيلي”، وجلعاد أردان، وزير الإعلام في حكومة الاحتلال “الإسرائيلي”، ونورام كوهين، رئيس الشاباك في الكيان الصهيوني. واعتبرت الشكاية كل هؤلاء شركاء في الجريمة الصهيونية بقطاع غزة، فيما اعتبرت ذات الشكاية أن سامي الترجمان هو المسؤول عن العملية.

واعتبر المحامون الأربعة في ندوة صحفية أول أمس الأحد بالرباط أن الجنسية المغربية التي يحملها سامي الترجمان ستمكن من ملاحقته قانونيا من خلال القانون المغربي الذي يفتح باب متابعة أي مغربي​ ارتكب جريمة في حق مواطنين أجانب وهو يحمل الجنسية المغربية.

 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.