قوات إسرائيلية تقتحم الأقصى وإصابات في صفوف المصلين

المحجوب لال

اقتحمت قوات من الشرطة الإسرائيلية ساحات المسجد الأقصى، صباح اليوم الإثنين، واشتبكت مع المصلين المسلمين المتواجدين فيه، قبل وقت قصير من الموعد المخطط لاقتحامات المستوطنين الإسرائيليين.

وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، غير الحكومية المعنية بشؤون المقدسات، إن “قوات كبيرة من الإحتلال الإسرائيلي اقتحمت بعد صلاة فجر اليوم الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة (إحدى البوابات في الجدار الغربي للأقصى)، وبدأت بإطلاق وابل كثيف من القنابل الصوتية، والحارقة، وغاز الفلفل، والرصاص المطاطي المحشو بالمعدن، على المصلين والمعتكفين والمرابطين فيه”.

وأضافت في تصريح لوكالة الأناضول للأنباء، “ثم حاصرت القوات الإسرائيلية، بشكل مكثف الجامع القبلي المسقوف، وأطلقت وابلاً أكثر كثافة من القنابل المختلفة، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات لم يُعرف عددها ، وخرجت من داخل الأقصى نداءات استغاثة بسبب عدم وجود طواقم إسعاف في مثل هذه الساعة المبكرة”.

وأشارت المؤسسة إلى أن “قوات إسرائيلية كبيرة حاصرت المسجد من جميع الأبواب، وحشدت قوات خاصة في ساحة البراق، ومنعت من هم دون الخمسين من الرجال من دخول الأقصى، فيما منعت النساء بالمطلق، ما دفع المصلين إلى أداء صلاة الفجر في المواقع القريبة من بوابات الأقصى”.

معتبرة أن “هذا الاقتحام  العسكري في مثل هذه الساعة المبكرة أمراً خطيراً، وتصعيداً احتلالياً يُضاف إلى سلسلة التصعيدات الأخيرة”، مرجحة “أن يكون هذا الاقتحام تهيئة لاقتحامات محتملة اليوم دعت إليها منظمات الهيكل المزعوم، وحركات وشخصيات أخرى، منها موشيه فيغلين، نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي”.

 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.