العمراني: بناء الديمقراطية داخل المجتمعات رهين بتبني الاحزاب السياسية للديمقراطية الداخلية

أكد ممثل حزب العدالة والتنمية، الأخ سليمان العمراني، في المؤتمر العام الرابع  لحزب المؤتمر الوطني السوداني، أن بناء الديمقراطية داخل المجتمعات رهين أولا وأخيراً باحترام الأحزاب السياسية للديمقراطية داخلها، من خلال ممارستها في كل هياكلها ومستويات اتخاذ القرار فيها. مضيفاً أن أول شروط الديمقراطية داخل الأحزاب هي امتلاكها لقرارها السيادي دون أي توجيه أو إملاء من جهات خارج هيئاتها التقريرية.

كما عرض الأخ العمراني خلال ندوة نظمت حول موضوع “دور الاحزاب السياسية في ترسيخ الديموقراطية”، الملامح الرئيسة لتجربة حزب العدالة والتنمية في اختيار قيادته والتداول عليها وفقاً لقواعد شفافة وواضحة ومعلنة في أدبيات الحزب وقوانينه الداخلية المنشورة. وقد أوضح أن الأحزاب التي لا تملك قرارها وتخضع لتوجيه جهات خارجية، أو الأحزاب التي ولدت بعمليات قيصرية لحساب أجندات معينة، لا يمكن بحال أن تساهم في نشر الثقافة الديمقراطية في بلدانها، لأن فاقد الشيء لا يعطيه.

يذكر أن النائب الثاني للأمين العام للحزب، عقد عدة لقاءات ثنائية مع بعض الوفود الدولية المشاركة في المؤتمر، همت على الخصوص محمد صوان رئيس حزبي العدالة والبناء في ليبيا، ومحمد عواد الزيود رئيس حزب جبهة العمل في الأردن، وعبد الغفار عزيز رئيس قسم العلاقات الدولية بالجماعة الإسلامية في باكستان. كما كان للوفد المغربي لقاء مع ممثلي حزبين من موريتانيا، بالإضافة إلى شخصيات علمية وفكرية يأتي على رأسها الأستاذ عصام البشير، والشيخ ولد دادو، والأستاذ قاسم صالح وشخصيات أخرى. 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.