بعد الإعلان عن إطلاق الدعم المباشر.. إبراهيمي يطالب رئيس الحكومة بالاعتذار للمسنين

أكد المصطفى إبراهيمي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، تحفظ المجموعة من أن يستعمل الدعم الاجتماعي المباشر على أساس أنه دعم للمسنين، موضحا أنه إذا تم ذلك فيجب على رئيس الحكومة أن يعتذر للمسنين المغاربة.
وقال إبراهيمي في تصريح لـpjd.ma، “يراد أن يعطونهم 500 درهم للحد الأدنى للأسر على أساس أنه دعم للمسنين، والحال أن هذا فيه إخلاف للوعد الذي تقدم به رئيس الحكومة لما يصطلح عليه بمدخول الكرامة وفيه التفاف على هذه الفئة”.
وأضاف عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن رئيس الحكومة وحزبه قد أخلف وعده مع هذه الفئة التي وعدها بمدخول خاص “الكرامة” وحددها في 1000 درهم، مشيرا إلى أن هذه الفئة لم تتوصل لحد الساعة بأي دعم، مشيرا إلى أن رئيس الحكومة كان قد صرح أنه سيخصص دعما للمسنين وليس الأسر التي تحتوي على مسنين في التصريح الحكومي خلال الربع الأخير من 2022، 400 دهم كدعم أولي ليصلوا إلى 1000 درهم.
وتابع ” رئيس الحكومة لحد الساعة لم يف لا في الربع الأخير من 2022 ولا في سنة 2023″، مستشهدا بوعد 2500 درهم التي وعد بها الأساتذة، والآن يقول الدعم يتعلق بالأساتذة الجدد مع العلم أنه كان يتحدث على الأساتذة دون تحديدهم يقول إبراهيمي.
وفي مقابل ذلك، ثمن المتحدث ذاته، صرف أولى دفعات الدعم الاجتماعي المباشر للأسر المستوفية للشروط، بعد تسجيلها في السجل الاجتماعي الموحد وحصولها على العتبة المطلوبة، التي هو بحسبه، تنزيل للخطاب الملكي خلال الدورة التشريعية في أكتوبر 2023، داعيا إلى توسيعه.
وبيّن إبراهيمي، أن استفادة هذه الفئة كان قبله عمل كبير، منبها إلى أن دعم مليون أسرة بالرغم من أنه رقم مشجع إلا أنه غير كافٍ لأن الهدف كان أكبر من ذلك، وكان يجب على الأقل بحسبه استفادة 3 مليون أسر و7 مليون من الأطفال الذين ينتمون إلى هذه الأسر.
واستطرد قائلا “هذا مشروع جاء في الحقيقة من أجل تجميع مجموعة من المشاريع التي كانت قائمة مثل برنامج دعم الأرامل، صندوق التكافل العائلي، تيسير، الإعاقة..”، مشيرا إلى أنه تمت الاستفادة من المدخرات والموارد التي كانت في صندوق التماسك الاجتماعي.
وكان عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، قد أعلن شروع الأخيرة، بداية من هذا الأسبوع، في صرف أولى دفعات الدعم الاجتماعي المباشر للأسر المستوفية للشروط، بعد تسجيلها في السجل الاجتماعي الموحد وحصولها على العتبة المطلوبة

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.