بووانو: محاربة الفساد تستوجب معالجة تضارب المصالح الذي يقع فيه رئيس الحكومة

أكد عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن عنوان المرحلة مع هذه الحكومة “هو تبخيس السياسية وتبديد الثقة في المؤسسات”.
وذكر بووانو خلال ندوة صحفية لفرق ومجموعة المعارضة بمجلس النواب، 08 فبراير 2024، أن المغرب يشهد اليوم نقاشا كبيرا حول الفساد، والذي يستوجب الذهاب إلى المنبع أو الجذور، وهو وجود رئيس الحكومة في وضعية تضارب المصالح، داعيا إلى معالجة هذه الحالة.
وأشار المتحدث ذاته في هذا الصدد إلى التعديلات التي أدخلت في قانون مالية 2024، بغية تمكين الشركات الكبرى من إعفاءات ضريبية، والتي تستفيد منها شركات رئيس الحكومة نفسه.
وشدد بووانو أنه لا يمكن الحديث عن محاربة الفساد دون القطع معه من الأصل، ومعالجة وتعديل القوانين الانتخابية، وقوانين الجهات وغيرها، منتقدا في هذا الصدد سحب الحكومة لعدد من القوانين المتعلقة بمحاربة الفساد، والتي تجعلنا نصل إلى خلاصة عنوانها هي أن رئيس الحكومة يطبع مع الفساد.
في ملف آخر، والمتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد بووانو أن فلسطين حاضرة معنا، وليس لنا مواقف مختلفة حولها، مبرزا أن معركة طوفان الأقصى بينت الطبيعة “الوظيفية” للكيان الإسرائيلي، في ظل تكالب الغرب على فلسطين، وتأييده إبادة أهل غزة.
وشدد رئيس المجموعة النيابية أن الشعب المغربي الذي خرج في مئات الوقفات الداعمة لفلسطين موقفه ثابت من القضية ودعمها، داعيا إلى المشاركة المكثفة في المسيرة الشعبية الوطنية ليوم الأحد المقبل بالرباط، دعما لأهلنا في فلسطين وغزة.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.