نقابة الـ untm تدعو وزير الداخلية للحوار الاجتماعي المؤسساتي لإنقاذ القدرة الشرائية للموظفين الجماعيين

أكد المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي الجماعات المحلية، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أن قطاع الجماعات الترابية يعيش على وقع احتقان اجتماعي، بسبب توقف الحوار الاجتماعي القطاعي، وتردي الأوضاع الاجتماعية لموظفي الشغيلة الجماعية.
وذكر المكتب الوطني للجامعة، في بلاغ توصل pjd.ma بنسخة منه، 06 فبراير 2024، أن تردي أوضاع الموظفين، هو نتيجة للارتفاع الصاروخي للأسعار وتجميد الأجور، وانحسار المسار المهني للأغلبية الساحقة للموظفين.
ودعا البلاغ وزارة الداخلية إلى ضرورة إعمال المنهجية التشاورية مع الشريك النقابي كهيئة دستورية داعمة للعمل المؤسساتي، لمعالجة الملفات الاجتماعية وتحسين ظروف العمل، والتفاوض حول كيفية إنقاذ القدرة الشرائية لعموم الموظفين الجماعيين التي تأثرت بشكل كبير بموجة الغلاء البنيوية التي تعرفها جل المنتجات المعيشية والخدمات الأساسية.
وأكد المكتب الوطني للجامعة، انحيازه للمطالب المشروعة لشغيلة الجماعات المحلية في ظل تردي أوضاعها الاجتماعية والمهنية، مجددا نداءه إلى كافة الفاعلين الاجتماعيين في القطاع بضرورة توحيد المسار النضالي من أجل الحفاظ على المكتسبات وتحقيق المطالب المشروعة والارتقاء بالمسار المهني للموظفين.
وطالب المصدر ذاته بضمان شفافية ومصداقية مباريات الترقي المهني ببعض الجماعات الترابية، وتدعيم الاحتكام إلى مبادئ المردودية والكفاءة والاستحقاق والنزاهة في الترقية المهنية طبقا للمقتضيات القانونية والتنظيمية المعمول بها في هذا المجال.
وشدد المكتب النقابي أنه “سيقف ضد التعسفات والمضايقات غير القانونية التي لا زال يتعرض لها الموظف الجماعي في الكثير من الجماعات الترابية بسبب انتماءه وممارسته للعمل النقابي”.
من جانب آخر، طالبت الجامعة بتسوية ملفات حاملي الشواهد بالجماعات الترابية، داعيا إلى التسريع بإدماجهم في السلاليم الإدارية المتناسبة مع الديبلومات والشواهد المتحصل عليها.
وجدد المكتب الوطني دعمه وانخراطه في النضالات الفئوية للمتصرفين والتقنيين، داعيا إلى ضرورة التسريع بإنصافهم. كما طالب بضرورة الأخذ بعين الاعتبار لمطالب المهندسين الجماعيين والعاملين في المجال الصحي بالجماعات الترابية وباقي الفئات من الموظفين، لتحسين أوضاعهم وتلبية مطالبهم المشروعة، بالإضافة إلى تسوية جميع الملفات الفئوية العالقة.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.