دعوات لوزير الصحة بفتح تحقيق في خروقات مباراة معهد المهن التمريضية وتقنيات الصحة

أعلنت الجامعة الوطنية لقطاع الصحة بجهة العيون الساقية الحمراء UNTM، أنها تابعت عن كثب وبقلق شديد مجريات مباراة ولوج المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بالعيون يومي 23 و24 شتنبر 2023، وما شابها من خروقات وسوء التدبير وشبهات تنظيمية تكرس الزبونية والمحسوبية وتقطع الطريق أمام ابناء الشعب وتصادر حقهم الدستوري في المساواة وتكافؤ الفرص.
وأدان المكتب الجهوي للجامعة، كل الخروقات والتجاوزات التي شابت عملية تنظيم المباراة، منددة بتقاعس مدير المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بالعيون وبخطوته غير المفهومة في استدعاء الاساتذة والأطر بذات المعهد للمشاركة في تدبير هذه المباراة واكتفائه بإعلان غير مسجل معلق يوما قبل الامتحان.
وطالبت الجامعة، وزير الصحة والحماية الاجتماعية بفتح تحقيق في هذه الخروقات، من أجل ترتيب المسؤوليات والقطع مع كل الممارسات المشبوهة التي تعرفها المباراة كل سنة.
واستنكرت النقابة، الطريقة المشبوهة في استدعاء المكلفين بالحراسة وتنظيم المباراة، وإقصاء أساتذة المعهد الذين هم أول المعنيين بها، والسماح لأشخاص لا تربطهم أي صلة بالمعهد للمشاركة بل وإيلاء بعضهم مهام مراقبة عملية الحراسة والمعطلة أصلا.
وسجلت الجامعة باستغراب استدعاء نفس الوجوه ولسنين متتالية لجميع المباريات المنظمة بالجهة سواء لولوج معاهد وزارة الصحةIFPS) و(ISPITS أو للتوظيف، بعضهم محط شبهة، مما يطرح أكثر من علامة استفهام، محملة المسؤولية الكاملة والأخلاقية للمدير الجهوي للصحة والحماية الاجتماعية، ومدير المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات بالعيون، واللجنة المشرفة على الامتحان، كما تحملهم المسؤولية القانونية المترتبة عن الخروقات التي طالت عملية تنظيم هذه المباراة.
وأعلنت تضامنها المطلق والمبدئي مع الضحايا من أبناء الشعب، داعية “الى إلغاء هذه المباراة وإعادتها وفق منهجية تضمن مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة والشفافية”.
وأثارت الجامعة، الانتباه الى الانعكاسات السلبية للخروقات الحالية على مستوى التكوين بالمعهد العالي للمهن التمريضيـة وتقنيات الصحة، وكفاءة الاطر التمريضية، وجودة خدماتها المقدمة للمواطنين، كما نبهت إلى خطورة ما قد ينتج عن هذا من دفع أبناء جهة العيون العزيزة إلى الشك في جدوى هذه المباريات وولوجهم هذه المعاهد.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.