تقرير: حصة الشغل لدى الشباب في تراجع والبطالة في تزايد

أفادت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة إخبارية حول اليوم العالمي للشباب، بأن حصة الشباب في سوق الشغل تراجعت خلال العقدين الأخيرين، وذلك راجع، على الخصوص، إلى ارتفاع نسبة بقائهم في النظام المدرسي.
وأوضحت المندوبية في مذكرتها التي توصل بها pjd.ma، أن البطالة لدى الشباب أكثر انتشارا بين سكان المناطق الحضرية والنساء والحاصلين على شواهد، حيث ارتفعت بمعدل 2,9 نقطة مئوية خلال الفترة ذاتها، منتقلة من 20 في المائة سنة 2000 إلى 22,9 في المائة سنة 2022، مع تسجيل معدل بطالة بلغ 14,8 في المائة فقط خلال سنة 2014.
وأفاد المصدر ذاته، أن البطالة لدى الشباب أكثر انتشارا بين سكان المناطق الحضرية والنساء والحاصلين على شواهد.
وبحسب الشواهد، فقد بلغ معدل بطالة الشباب الحاصلين على شواهد عليا (40,3 في المائة) ضعف معدل الشباب الحاصلين على شواهد التعليم المتوسط (20,7 في المائة)، وأكثر من خمسة أضعاف معدل الشباب غير الحاصلين على شهادة (7,9 في المائة).
وأشارت المندوبية إلى أن معدل النشاط لدى الشباب، البالغين من العمر ما بين 15 و34 سنة، انتقل من 53,5 في المائة سنة 2000 إلى 41,2 في المائة سنة 2022، فيما انتقل معدل التشغيل من 42,8 في المائة إلى 31,8 في المائة خلال الفترة ذاتها.
وبحسب المندوبية السامية للتخطيط، فإن ما يقرب واحدة من كل ثلاث نساء نشطات، تتراوح أعمارهن بين 15 و34 سنة (32,7 في المائة) سنة 2022، عاطلات عن العمل مقارنة بـ 19,8 في المائة في أوساط الرجال، مضيفة أنه بحسب بيئة الإقامة، يبلغ معدل البطالة في صفوف سكان المناطق الحضرية 29,9 في المائة مقارنة بـ 10,7 في المائة بالنسبة لسكان المناطق القروية.
وعلى صعيد آخر، ارتفع عدد الشباب الحاصلين على الشواهد الذين يزاولون عملا أقل من مؤهلاتهم الأكاديمية بين سنتي 2000 و2022.
وسجلت المندوبية، أن نسبة الشباب الحاصلين على شواهد غير شهادة التعليم الأساسي الذين يزاولون عملا أقل من مؤهلاتهم (خفض الرتبة) بلغت برسم سنة 2022 ما يعادل 50,8 في المائة مقابل 35 في المائة سنة 2000، مشيرة إلى أن خفض الرتبة في سوق الشغل أكثر شيوعا بين صفوف الشباب (51,7 في المائة) والمنحدرين من المناطق القروية (53,8 في المائة).

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.