“مصباح” فاس يتضامن مع غزة ويعري الضعف التدبيري لمجلس الجماعة

عبرت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بمدينة فاس، عن استنكارها و شجبها التصرفات اللاإنسانية لإرهاب الكيان الصهيوني المجرم واستهدافه للمدنيين العزل، وأغلبهم أطفال و نساء وشيوخ، داعيا المنظمات الدولية لشجب جرائم هذا الكيان ضد الإنسانية وارتكابه المجازر يندى لها جبين البشرية وتورطه كل يوم في جرائم حرب إبادة متتالية.
وأعربت الكتابة المحلية للحزب في بلاغ لها، عن تضامنها اللامشروط مع القضية الفلسطينية العادلة والانخراط الدائم لمناضلي الحزب في مختلف التظاهرات الداعمة لحق الإخوة الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال الصهيوني الغاشم، وفي العيش الكريم في وطن آمن و محرر على كامل أراضيهم التاريخية.
وفي موضوع آخر، ثمنت الكتابة المحلية ما جاء في بيان الأمانة العامة للحزب بتاريخ 14 أكتوبر 2023 بخصوص الارتياح الكبير الذي عبرت عنه الهيئة حول ما ورد في الخطاب الملكي السامي في افتتاح الدورة التشريعية الأولى في السنة الثالثة من الولاية التشريعية الحالية، من دعوة للتشبث بالقيم المؤسسة للهوية الوطنية الموحدة والمتمثلة في المرجعية الدينية وإمارة المؤمنين والقيم الوطنية في موضوع الإصلاحات المرتقبة لمدونة الأسرة.
وعلى مستوى الشأن المحلي، سجلت الكتابة المحلية ضعف مكتب مجلس المقاطعة والمجالس التي تمخضت عنها انتخابات 8 شتنبر 2021 عموما، سواء على صعيد المنجزات أو التدبير اليومي لمصالح المواطنات والمواطنين أو بلورة رؤية تنموية تليق بمؤهلات المقاطعة البشرية العمرانية وتراثها المادي واللامادي وتراكم ما تحقق من منجزات في فترة التدبير في الولاية السابقة.
وعبرت عن استهجانها لتراجع الخدمات الجماعية اليومية خصوصا ما تعلق منها بالنظافة والإنارة العمومية والعناية بالمساحات الخضراء، معربة عن استغرابها لما أصاب بعض المنشآت التي أنجزت في الولاية السابقة من اضمحلال من قبيل مسبح وملعب باب الجديد على سبيل المثال، بعدما طالهما التخريب في غياب الحراسة والتدبير العقلاني.
وأعربت الكتابة المحلية عن أسفها الشديد، لتعاقب الفضائح السياسية والأخلاقية لبعض مكونات الأغلبية المسيرة للمجالس المنتخبة بالمدينة مما لا يليق بتاريخ فاس وحضارتها وثراتها العلمي والسياسي، منبهة مكتب مجلس المقاطعة لحالة التدهور العام الذي طال المدينة العتيقة وحركتها التجارية وصناعاتها التقليدية.
كما عبرت عن استغرابها للتراجع الكبير في مستوى التنشيط الثقافي من حيث الكم والكيف بفاس المدينة، خاصة مع إلغاء مهرجان المديح والسماع، والعجز عن تنظيم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بسوق الحناء أو ساحة النجارين، والذي كان يتيح لمبدعي المدينة وساكنتها فرصة التعبير عن فرحهم بالذكرى النبوية.
ونددت بالتعسف الذي صار خطا ناظما لمكونات الأغلبية المسيرة والذي كان من ضمن تجلياته منع النقل المباشر لأشغال دورات المجلس ومنع المستشارين من تصوير وتسجيل المداخلات وتهميش عمل مستشاري المعارضة، مؤكدة أن حزب العدالة والتنمية بمحلية فاس المدينة هيئات حزبية ومنتخبين ومناضلين سيظلون قائمين بمسؤولياتهم الدستورية والقانونية في تأطير المواطنين ومتابعة وتطوير الشأن العام خدمة المصالح المواطنات والمواطنين في ظل العناية السامية لأمير المؤمنين.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.