إبراهيمي: وقوع رئيس الحكومة في تضارب المصالح في صفقة التحلية بالدار البيضاء مرفوض وغير أخلاقي

أكد مصطفى إبراهيمي، عضو المجموعة النيابية للعدلة والتنمية، أن المغرب لجأ إلى حلول مبتكرة لمعالجة الشح الذي يعانيه على مستوى الماء، ومنه تحلية مياه البحر، والتي كان من آخرها صفقة الدار البيضاء التي كشفت عن تضارب المصالح لدى رئيس الحكومة.
وقال إبراهيمي في تصريح مصور مع pjd groupe، أن هذا التضارب يجب معالجته، سواء لدى رئيس الحكومة أو لدى عدد من وزراء حكومته، مشددا أنه من الناحية الأخلاقية هو وضع لا يصح أن يكون.
من جانب آخر، ذكر النائب البرلماني أن شح المياه في بلادنا أصبح معطى هيكليا، وله علاقة بالتغيرات المناخية التي يعرفها العالم، وهو ما دفع إلى وضع برنامج وطني بكلفة 115 مليار درهم، يتضمن مجموعة من الإجراءات والتدابير، نظرا لأن المسألة استراتيجية.
وتوقف إبراهيمي عند الإشكالية المرتبطة بجودة المياه، سواء من حيث الطعم أو اللون أو الرائحة، قائلا إن هذه الإشكالية مطروحة في العديد من المدن، خاصة في الجهات الجنوبية الثلاث.
وأبرز أن انخفاض الفرشة المائية يطرح السؤال حول الاستغلال المفرط لهذه الفرشة، وخاصة في مجال الفلاحة، محملا مسؤولية هذا الوضع إلى وزارة الفلاحة.
ودعا عضو المجموعة النيابية إلى ترشيد الموارد المائية، من خلال طرق استعمال عقلانية، وإعادة صيانة الشبكة، خاصة وأن معظم السدود مفتوحة وبالتالي هناك تبخر للماء، فضلا عن وجود شبكات مهترئة لنقل المياه، مما يؤدي إلى ضياع كميات منها، إضافة إلى ضياع كميات أخرى في البحر.
وأشار إبراهيمي إلى ما تعلق بإعادة استخدام ومعالجة المياه العادمة، لكن، يستدرك المتحدث ذاته، إشكالية الجودة ما تزال مطروحة بشدة على هذا المستوى، ويحب معالجتها، فضلا عن معالجة إشكالية تسربات هذه المياه العادمة إلى المياه الجوفية.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.