بيان: مسيرة الشعب المغربي اليوم بالرباط تأتي لدعم صمود الشعب الفلسطيني وللمطالبة بإسقاط التطبيع

أكد البيان الختامي للمسيرة الوطنية الداعمة لفلسطين، المنظمة اليوم الأحد بالرباط، أن هذه المسيرة تأتي في ظل صمود الشعب الفلسطيني تحت آلة البطش الإرهابية لعصابة الاحتلال الصهيوني منذ أكثر من 75 عاما من عمر نكبة فلسطين، وهي الآلة التي بلغت في ال64 يوما الأخيرة مستوى جد متوحش من النازية والبربرية في ممارسة الإبادة الجماعية للآلاف من الأطفال والنساء.
وشدد البيان الختامي للمسيرة التي شارك فيها عشرات الآلاف من المغاربة، والذي توصل pjd.ma بنسخة منه، أن خروج المواطنين في هذه المسيرة، هو مواصلة ثابتة ودائمة للموقف الشعبي القائم على اعتبار فلسطين قضية وطنية، واعتبار موقف دعم المقاومة هو من أوجب الواجبات العقدية والوطنية والحقوقية والحضارية التي دأب عليها المغاربة منذ قرون خلت.
وقال المصدر ذاته، “إننا كمغاربة، ونحن نخرج في مسيرة اليوم العالمي لحقوق الإنسان من أجل التنديد والاستنكار الشديد لمسلسل محارق-هولوكوست غزة الصامدة، فإننا نخرج بنفس القوة والغضب للتنديد والاستنكار لمسلسل التطبيع الذي تجدد في بلادنا قبل 3 سنوات، في مثل هذا اليوم بالضبط مع تغريدة الشؤم التي أصدرها الصهيوني دونالد ترامب في 10 دجنبر 2020، وما تلاه بتوقيع اتفاقية العار وخطوات تطبيعية متلاحقة بشكل هستيري على عدة مستويات”.
واسترسل، وللتنديد بما نراه من “مساس متواصل بمنظومة السيادة الوطنية منذ التوقيع المشؤوم، من تمييع لمفاهيم أساسية من أركان قيام الدولة والمجتمع بالمغرب خدمة لأجندة الاختراق الصهيوتطبيعي التخريبية تحت غطاء ما سمي “بالمصلحة الوطنية في قضية الصحراء المغربية”.. مما يسيء لهذه القضية المقدسة إساءة بالغة”.
وجدد البيان “المطالبة بوقف المحرقة والتعجيل بتقديم الدعم والمساعدات الطبية والحياتية لشعبنا في غزة”، كما جدد الإدانة الشديدة لمسلسل التطبيع المرفوض كلية، مطالبا، مع كل فعاليات الشعب المغربي التي ضجت بها مدن وقرى الوطن لأكثر من شهرين، بضرورة الإعلان الفوري، النهائي والرسمي، بإغلاق مكتب الاتصال الصهيوني وطرد عصابة الصهاينة بقيادة المجرم ديفيد غوفرين، وسحب كل فريق مكتب الاتصال “المغربي” من كيان العدو.
وشدد البيان الختامي، أن هذا “الإجراء الذي بات يشكل الحد الأدنى من واجب الدولة تجاه الشعب المغربي، وتجاه مسؤوليتها إزاء قضية فلسطين من موقع رئاسة لجنة القدس”.
وأهاب المصدر ذاته بكل القوى السياسية والحزبية والنقابية وجماهير الشعب المغربي بكل فئاته الى التعبئة الشاملة لتوقيع العريضة الشعبية التي أطلقتها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين مع ثلة من الأساتذة الأجلاء للمطالبة بإغلاق مكتب الاتصال الصهيوني.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.