أمانة “المصباح” تدعو الدول العربية والإسلامية للقطع مع السلبية أمام ما يعيشه أهل غزة والمبادرة إلى نصرتهم وإغاثتهم

جددت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، مرة أخرى، دعوتها وتذكيرها للدول العربية والإسلامية ونحن بعد خمسة أشهر من حرب الإبادة الجماعية في غزة وعلى أبواب شهر رمضان الفضيل، بما يفرضه عليهم واجب الدين والشرع والأخوة والمسؤولية أمام الله عز وجل وأمام شعوبهم للقطع مع السلبية أمام ما يعيشه إخوانهم في غزة وفلسطين عامة من مآسي وآلام والمبادرة إلى نصرتهم وإغاثتهم والوقوف إلى جانبهم.
كما دعت أمانة “المصباح” في بيان صدر بمناسبة الاجتماع الذي عقدته السبت 02 مارس 2024، برئاسة الأستاذ عبد الإله ابن كيران، إلى الضغط بكل الوسائل على الكيان الصهيوني الغاصب وشريكته أمريكا، ومن ضمنها إلغاء التطبيع وكل العلاقات مع هذا الكيان الغاصب والوحشي والدموي والمنحط والذي لم يعرف له التاريخ مثيلا.
كما جددت الأمانة العامة استنكارها بشدة وتنديدها بقوة بحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي العنصري والحصار المستمر والتجويع والمجازر الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني النازي في غزة في حق المدنيين العزل، والتي كان آخرها “مجزرة دوار النابلسي” التي ذهب ضحيتها على مرأى ومسمع واعتراف من العالم أزيد من 100 شهيد و800 جريح مدني كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية.
وندد الأمانة العامة كذلك بشدة، مواصلة الاحتلال الصهيوني الغاشم للاقتحامات والاعتقالات والاغتيالات في الضفة الغربية، وهجومه وتدنيسه ومنعه للمصلين في القدس والأقصى والاعتداء عليهم، ونحن على أبواب شهر رمضان، كل ذلك في ظل تواطؤ ودعم مباشر أمريكي ودولي متزايد، وتقاعس عربي وإسلامي.
وأشاد البيان بموقف المغرب الذي أدان واستنكر بشدة استهداف القوات الإسرائيلية لمدنيين فلسطينيين في شارع الرشيد، شمال قطاع غزة، وتأكيد رفضه القاطع لانتهاكات القانون الدولي الإنساني، ودعوته إلى تحقيق مستقل وشفاف في هذا العمل المشين ومعاقبة المتسببين فيه، ودعوة جلالة الملك “المجتمع الدولي للتدخل بشكل عاجل من أجل وقف فوري ودائم وشامل لإطلاق النار وتأمين إيصال المساعدات إلى الفلسطينيين بدون عوائق وتوفير الحماية للشعب

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.