نقابة “untm” تدعو لفتح باب التبرعات في وجه المغاربة لصالح غزة ويجدد مطالبته بإيقاف كل أشكال التطبيع

جدد المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إدانته لحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة، والتي وصلت لحد القتل بسلاح الجوع والعطش والحرمان من الدواء، بدعم صارخ من قوى الطغيان والتحكم العالميين.
ودعا المكتب الوطني للنقابة في بلاغ صدر بمناسبة الاجتماع الذي عقده السبت 09 مارس 2024، السلطات المغربية لفتح باب التبرعات في وجه المغاربة، وانخراطهم في عمليات الإغاثة والدعم المالي والمادي لإخوانهم في غزة، وبفتح قنوات رسمية لإيصال الدعم والمساعدات.
كما جدد المصدر ذاته، “مطالبته بإيقاف كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل وفضح جرائمه الإرهابية النازية”.
في موضوع آخر، أكدت نقابة عبد الكريم الخطيب رفضها لكل تعديل لمدونة الأسرة، يتعارض مع المرجعية الإسلامية والمقتضيات الدستورية والإطار الذي حددته التوجيهات الملكية، ومع القيم المجتمعية للشعب المغربي المسلم.
وفي الشأن الحكومي، حذر المكتب الوطني للنقابة من تقويم هيكلي جديد بسبب التدمير الممنهج للمالية العمومية، والذي يؤكده الارتفاع المهول للمديونية والاقتراض المفرط بحجة الوفاء بالوعود الانتخابية ومخرجات الحوارات الاجتماعية وتمويل أوراش تستدعي التحقيق في جدواها وطريقة إنجازها.
ودعا البلاغ الحكومة، عملا بالتوجيهات السامية لصاحب الجلالة، إلى تخليق المرفق العمومي وتكريس مبادئ الحكامة الجيدة ومحاربة الفساد وربط المسؤولية بالمحاسبة، خصوصا بعدما ساهم سحب “قانون الإثراء غير المشروع ” في ترسيخ ثقافة الإفلات من محاسبة من يغتنون على حساب الدولة وعلى حساب الشعب.
كما أكدت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، رفضها -بالنظر لما تعيشه الأسر المغربية من تضخم غير مسبوق أجهز على قدرتها الشرائية- أي زيادة في ثمن قارورات غاز البوطان (البوطا) الموجه للاستعمال المنزلي، واستبدال الغاز الموجه للفلاحة بدعم الألواح الشمسية ومحطات ضخ مياه السقي.
وحذرت النقابة من تبعات التعامل مع مطالب الشغيلة بأشكال تمييزية، وتفضيل قطاع عمومي عن قطاع آخر، مما قد يؤثر على استمرارية عمل بعض المرافق العمومية ذات البعد الاستراتيجي، بله تقديم خدمات بالجودة المطلوبة للمرتفقين.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.