الصغير من كلميم: حكومة أكذوبة “الكفاءات” تفتقد للقدرة على التدبير وتعلق شماعة فشلها على “المصباح”

عبد النبي اعنيكر


قال عادل الصغير، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إن حكومة أكذوبة “الكفاءات” فاقدة للقدرة على التدبير الحكومي والسياسي، مبرزا في مقابل ذاك أنها تعلق فشلها وشماعة أخطائها على حكومتي العدالة والتنمية.
واستنكر الصغير في كلمة ألقاها خلال تأطيره الجلسة الافتتاحية لأشغال المجلس الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة كلميم وادنون، المنعقد في دورته العادية تحت شعار:”نضال مستمر لمواجهة التراجعات والدفاع عن القضايا الوطنية” صباح اليوم الأحد 11 فبراير الجاري بالمقر الجهوي للحزب، “الأكاذيب التي يروج لها رئيس الحكومة ومسؤولين من حزبه، في محاولة منهم لتزيف الحقائق وتزوير التاريخ، بهدف تغليط الرأي العام بخوضهم معارك وهمية لم تعد تنطلي على أحد.


وبعد أن عرج الصغير أن من شأن هاته المعارك تعميق عزل العدالة والتنمية والإمعان في إسقاطه بأساليب مشبوهة قانونيا ومنافية لأبجديات النزاهة الانتخابية، -انتخابات 08 شتنبر نموذجا- كشف أن حكومة أكذوبة “الكفاءات” مكبلة بثلاث أزمات:
أولاها، يقول الصغير ، “أزمة المشروعية حيث جاءت الحكومة بانتخابات مشبوهة وبدون سند شعبي وهذا خطير على بلادنا”، فضلا عن كونها حكومة تضارب المصالح لدى رئاسة الحكومة وعدد من أعضاء حكومته.
ثانيها، أزمة التدبير الحكومي للقطاعات الأكثر حيوية وفشل حكومة 08 شتنبر في بلورة الحلول لها، ولعل من أبرزها، يقول الصغير ملف التعليم حيث توقفت الدراسة لأزيد من 3 أشهر متواصلة وتداعياتها ما زالت مستمرة، إلى جانب تدبير أثار الجفاف حيث استفاد منها الفلاح الكبير ولم تظهر أية أثار لها على سعر الخضر والسبب هو الاحتكار والفساد، فضلا عن كون الإعفاءات الضريبية التي أخرجتها الحكومة على استيراد العجول استفاد منها المقربون وذوو الولاء السياسي والحزبي، في مقابل ذلك، زادت الأسعار في الارتفاع وأثقلت كاهل المغاربة وضربت قدرتهم الشرائية.
وعرى عضو الأمانة العامة، سياسة كذب الحكومة على المغاربة من خلال ترويجها وعودا انتخابية منها ما يتعلق بمعالجة ملف التشغيل ومواجهة البطالة، متسائلا أين هي الوعود بخلق 157000 منصب شغل، معتبرا أنها حكومة تقوم على إغناء الغني وإفقار الفقير.
وكشف الصغير أن حكومة “الكفاءات” قامت بالركوب على منجزات حكومتي العدالة والتنمية سيما مشروع الحماية الاجتماعية الذي يستهدف أزيد من 13 مليون مواطن مغربي، مبرزا الاختلالات الكبيرة التي شابت عملية تنزيله والتي أزاغته عن أهدافه ومقاصده.
حزبيا، قال الصغير أنه يتعين علينا أن نبقى كما كنا حزبا مناضلا مستقلا، يمتلك ممكنات انبعاثه بيده، فالعدالة والتنمية هو حزب الشعب قريب من الشعب ومدافع عن قضاياه ومعبر عن أماله وآلامه.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.