دراسة ” إسرائيلية” تحصي حجم الخسائر الاقتصادية للكيان الصهيوني في حربه على غزة

كشف تقرير جديد لمعهد دراسات الأمن القومي الصهيوني بجامعة تل أبيب، أن يكون لعملية طوفان الأقصى والعدوان على غزة وقع وتأثير سلبي على الاقتصاد الصهيوني، إذ أظهر التقرير تأثير ذلك على النمو والناتج المحلي الصهيوني.
وأوضح التقرير، أن التقديرات تشير إلى أن التكلفة المباشرة للحرب (التسليح وتعبئة الاحتياطيات)، والتكاليف غير المباشرة (إخلاء السكان، وإعادة إعمار النقب الغربي، وانقطاع عملية التصنيع، وانخفاض الطلب الكلي) تبلغ حوالي 200 مليار شيكل.
وذكر أنه إذا كانت هذه التوقعات دقيقة، فسيشهد الكيان الصهيوني انخفاضًا بنسبة 10 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي في الربع الرابع من عام 2023، ولن يشهد أي نمو في الناتج المحلي الإجمالي للفرد لهذا العام.
وأكد أنه سيكون هناك أيضًا انخفاض عام في الاستهلاك، نتيجة لتغير سلوك المستهلك خلال زمن الحرب، مما سيكون له تأثير قاس بشكل خاص على قطاع الأعمال، مشيرا إلى انخفاض إيرادات الكيان الصهيوني، سواء بسبب انخفاض الإيرادات من ضريبة الدخل أو بسبب توقف الاستثمار الأجنبي المباشر.
ولفت المصدر ذاته، إلى أن الحرب في غزة تمثل صدمة اقتصادية كلية للكيان الصهيوني، سوف يتردد صداها لسنوات عديدة قادمة، ومن المتوقع أن يستمر هذا التأثير حتى لو خاض جيش الاحتلال حربا شديدة الحدة على جبهة واحدة فقط هي غزة.
وأفاد التقرير، بأن تعبئة ما يقرب من 350 ألف جندي احتياطي تقلل من القوة العاملة الإسرائيلية بنحو 7 بالمائة، وهذا له تأثير مزدوج، فهو لا يقتصر على تحويل الموارد البشرية التي يصعب استبدالها من الشركات والشركات، بل يتعين على الدولة أيضًا دفع رواتب هؤلاء الاحتياط، مشيرا إلى أن إجلاء 125 ألف صهيوني من منازلهم، يعني أنه يتعين على حكومة الاحتلال أن تدعم تكاليف السكن والمعيشة لأولئك الذين تم إجلاؤهم.
نقلا عن موقع أثير

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.