بادو تستجيب لطلب الإبراهيمي بالاعتذار للأطباء عما اعتبروه مساسا بمواطنتهم

16-05-2011

قدمت وزيرة الصحة، ياسمينة بادو، اعتذارها- تحت تصفيقات نواب فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب- عما بدر منها من تصريحات، اعتبرها الأطباء مساسا بمواطنتهم، وتابعت بادو، خلال جوابها على تعقيب مصطفى الإبراهيمي، النائب البرلماني عن فريق العدالة والتنمية :”أنا لم أشكك في مواطنة أي أحد، وأقدم من هنا الاعتذار، ولو أني لا أطلب من أي أحد الاعتذار لي عما وصفته بـ”إهانات تتعرض لها يوميا دون أن تحدد مصدرها”، مضيفة بأن الوزارة فتحت حوارا مع هذه الفئة الأطباء، فلا داعي لاستمرارهم في خوض تلك الأشكال النضالية.

وكان الإبراهيمي، خلال تعقيبه على جواب بادو، عن سؤال طرحه عبد الواحد بناني، النائب البرلماني عن فريق العدالة والتنمية، حول الإجراءات التي ستتخذها وزارة الصحة، من أجل إنقاذ قطاع الصحة من السكتة القلبية، قد طلب من بادو الاعتذار عما صدر عنها من تصريحات في جلسة الأسئلة الشفوية بالغرفة الثانية، مما اعتبره الأطباء إهانة لهم، ومضى الإبراهيمي قائلا:”إن ما يعرفه القطاع حاليا من احتقان وتوتر، يرجع بالدرجة الأولى إلى نفاذ صبر فئة من الأطباء من الاستمرار في الاشتغال في ظروف لا إنسانية بالنسبة للأطباء أو علمية، وخاصة الاختصاصيين”، مشيرا إلى ما شهده المستشفى الجامعي بفاس، من احتجاجات من طرف المرضى تنديدا بما تعيشه ذات المؤسسة الصحية من خصاص مهول في الأطر الطبية”، كما يتجلى الاحتقان الذي يعرفه القطاع، يقول الإبراهيمي، فيما عبر عنه الأطباء في مسيرتهم البيضاء، وإعلان “يوم موت الطبيب” من الأطباء المقيمين والداخليين”، مؤكدا بأن الوزارة مطالبة بتحقيق مطالب الأطباء، التي تتجلى في معادلة دكتوراه الطب، وأن يستفيد الأطباء المقيمون من نظام التغطية الصحية، وإدماجهم المباشر في الوظيفة العمومية منذ السنة الأولى من الإقامة مع احتساب سنوات الأقدمية، والتعويض عن الحراسة والمردودية والأخطار المهنية، ومعادلة الدكتورة في الطب بالدكتورة الوطنية.

وفي سياق متصل، انتقد الإبراهيمي عدم تنفيذ وزارة الصحة، الأحكام الصادرة ضدها، وهي التي تتعلق بالطبيبات الاختصاصيات، موضحا بأنه “مستعد للكشف عن أسماء بعض المقربين الذين شملتهم تنقيلات في القطاع”.

الموقع: حسن الهيثمي

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.