حبل الكذب قصير..مديرية الحموشي “تفضح بهتان “أخبار نيني”

على إثر الخبر الذي نشرته جريدة “الأخبار”، ضمن عدد اليوم الجمعة، والذي زعمت فيه بأن “شيخا سلفيا من مدينة سيدي سليمان، ضبط وهو يمارس شذوذه الجنسي على طفلة قاصر”، مدعية أن هذا الشخص يعتبر “من الداعمين ماديا وسياسيا لحزب العدالة والتنمية ولحركة التوحيد والإصلاح”، خرجت المديرية العامة للأمن الوطني، لتنفي بشكل قاطع صحة كل هاته “الإدعاءات والافتراءات”.

ونفت مديرية الحموشي، في بلاغ لها، أن تكون مصالح الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة سيدي سليمان قد سجلت أو عالجت أو عاينت أية قضية أو شكاية تتعلق باعتداء جنسي ارتكبه شيخ سبعيني على طفلة قاصر فوق سطح إحدى العمارات السكنية.

وأكدت، في بيان حقيقة اليوم الجمعة، أن مصالح الأمن الوطني تفاعلت بجدية كبيرة مع شريط فيديو تم تداوله على تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة، مدته 45 ثانية، يظهر فيه شيخ بملابس شبيهة بالهندام المعتمد في بعض الدول الآسيوية، وهو بصدد التغرير بطفلة قاصر وتعريضها للاستغلال الجنسي فوق سطح أحد المساكن.

وأضافت أن التحريات الميدانية أوضحت أن مصالح الأمن بمدينة سيدي سليمان، والتي تم تقديمها كمسرح لهذه الجريمة، لم تسجل نهائيا مثل هذه القضية، كما أوضحت إجراءات البحث التقني بأن هذا الشريط سبق نشره على مواقع الكترونية أجنبية منذ أكثر من عشرة أشهر، وأنه كان موضوع روبورتاج تيلفزيوني على إحدى القنوات الهندية، والتي تحدثت على أنه يوثق لقضية تم تسجيلها بدولة الهند.

وبعدما دحضت مصالح الأمن الوطني كل التعليقات والإشاعات التي رافقت هذا الشريط، أكدت في المقابل حرصها على رصد كل الصور والمقاطع التي تمس بالإحساس بالأمن لدى المواطن، والعمل على إجراء الأبحاث الضرورية بشأنها.

ونشرت “يومية نيني” اليوم الجمعة، أن التحريات التي باشرتها “الأخبار” كشفت أن الشيخ السلفي، المتورط في ممارسة “البيدوفيليا” على طفلة قاصر، يملك مجموعة من العقارات نتيجية ممارسته لنشاط تجاري بسيدي سليمان، كما ادعت الجريدة ذاتها، أنها حصلت على معطيات تؤكد أن الشخص المذكور يعتبر من الداعمين الرئيسيين لحزب العدالة و التنمية ولحركة التوحيد والإصلاح، سواء من الناحية المادية أو من حيث الدعم السياسي.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.