8 مارس.. نساء “المصباح”: المنظومة الدولية لحقوق الإنسان ثبت فشلها في حماية حقوق المرأة الفلسطينية

أكدت منظمة نساء العدالة والتنمية، أنه ثبت فشل المنظومة الدولية لحقوق الإنسان في حماية حقوق المرأة الفلسطينية، فيما كشفت عملية طوفان الأقصى زيف الشعارات، واصطفاف القوى المهيمنة إلى جانب الكيان العنصري المحتل، معلنة “اصطفافها إلى جانب المرأة الفلسطينية إلى أن تستعيد حقوقها كاملة غير منقوصة”.
جاء ذلك في بيان للمنظمة بمناسبة الاجتماع الذي عقده مكتبها التنفيذي، السبت 09 مارس 2024 بالدار البيضاء، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، حيث ذكر أن هذا العيد الأممي للمرأة يأتي هذه السنة في سياق أبشع إخفاق للمنتظم الدولي في التصدي لجرائم الإبادة الجماعية والتعذيب والتهجير القسري الذي يمارسه المحتل الغاصب على المرأة الفلسطينية، بتجريف حقها في الحياة وحرمان أسرتها من حق الأمن والسلام.
وأضافت المنظمة، إذ يشهد أحرار العالم تعطيل آليات وإجراءات عقاب الكيان الصهيوني الغاصب بعدم اتخاذ أية أسباب لمنع هذه الجرائم، مما يفرغ كافة القوانين الدولية من فحواها، ويعيد سؤال المساواة الحقيقية ونبذ كل أشكال الميز العنصري وما يجري على أرض غزة، حيث تسلط على المرأة الفلسطينية كل صنوف التعذيب والتنكيل والقتل الممنهج والحرمان من أبسط مستلزمات الحياة، والاعتقال والأسر والاغتصاب والإهانة والعنف الموثق بالصوت والصورة، والمدون في التقارير الأممية.
وأدانت منظمة نساء “المصباح” تواطؤ المنتظم الدولي في عدم تفعيل اتفاقيات حقوق الإنسان لمنع ومعاقبة جرائم الإبادة الجماعية، والاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، واتفاقية حقوق الطفل، واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وشددت المنظمة أننا أمام مشهد كارثي، حيث تجاوز فيه عدد الشهيدات العشرة آلاف شهيدة، بمعدل 63 امرأة تقتل كل يوم في غزة، وأكثر من 100 ألف مهجرة قسريا، وأكثر من 24 ألف مصابة، و50 ألف امرأة حامل تفتقد لأدنى شروط الرعاية الصحية ومهددة بالوضع في ظروف غير آمنة.
وحمل البيان المسؤولية لكافة الهيئات الحقوقية التي لا تحرك ساكنا لمنع ما يقع من انتهاكات في حق المرأة الفلسطينية، لتجاوز الظروف اللاإنسانية التي تعدم فيها الحياة والأمن والصحة والغذاء والدواء والماء والاستقرار والتعلم والتنقل والبنى التحتية، وعدم بذل أي جهود لفك الحصار المضروب برا وبحرا وجوا.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.