الخلفي: لم نأت للهيمنة على الإعلام بل جئنا من أجل تنزيل المقتضيات الدستورية في المجال

27-08-13 

قال مصطفى الخلفي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إن تنظيم الملتقى الوطني لشبيبة العدالة والتنمية في نسخته التاسعة دليل على الإرادة الصلبة من أجل إبقاء الملتقى فضاء للتكوين والحوار وصيانة الخيار الديمقراطي لبلادنا.

وأوضح الخلفي خلال مداخلته في موضوع “التجربة الحكومية وتحديات الإصلاح” في إطار فعاليات الملتقى الوطني التاسع لشبيبة المصباح مساء يوم الاثنين 26 غشت الجاري بالبيضاء، أن سنة ونصف مدة كافية في الحد الأدنى من أجل أن تقدم الحكومة حصيلتها، مستغربا في الوقت ذاته.

وتابع الخلفي “لدينا حصيلة مشرفة وإيجابية ومسلسل الإصلاح انطلق رغم أن هناك تحديات ولكن لا ينبغي أن ننسى أن البرنامج الحكومي يضم خمس سنوات”، محملا شباب العدالة والتنمية مسؤولية نشر الحصيلة داخل المجتمع المغربي.

وحذر الخلفي مما سماه “الأفكار القاتلة” التي يتم ترويجها داخل المجتمع من قبيل أن “هاد الحكومة بغات تشتغل ولكن ما خلوهاش”، مبينا أن هذه الأفكار قاتلة تشُل الناس وتحاول أن تدعي أن الحكومة لم تقم بأي شيء، ومؤكدا في الوقت ذاته، أن “ما نريده للشعب المغربي أكبر بكثير مما تم تحقيقه”.

وبعد أن ذكر الخلفي بمجمل منجزات الحكومة في كافة القطاعات، أبرز أن هذه المؤشرات تؤكد أن الحكومة استطاعت أن تنجز وأن تتعاطى بشكل إيجابي مع تحديات الأزمة الاقتصادية، مشيرا إلى أن هذه الحصيلة هي التي تفسر الموقف الشعبي المساند للحكومة.

وشدد الخلفي أن الحكومة عازمة على خوض أربعة أوراش إصلاحية مهمة هي إصلاح كل من القضاء، والتقاعد، وصندوق المقاصة، والجهوية، بالاستناد على الرصيد الذي يبني على الانجازات التي تحققت.

وبخصوص إصلاح الإعلام، أوضح الخلفي أن ذلك، مُسلسل إصلاح طويل ينطوي على معادلة صعبة تتجلى في كيفية إجراء الإصلاح دون التدخل في استقلالية الإعلام العمومي، مضيفا “لم نأت للهيمنة على الإعلام بل جئنا من أجل تنزيل المقتضيات الدستورية في المجال”.

 

أحمد الزاهي

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.