الحملة ضد الحزب تؤكد استمرار عقلية التحكم وإضعاف الثقة في مسار الإصلاح


07-09-2011
تأسف عبد الله بها، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، للحملة الإعلامية المساقة ضد الحزب، معتبرا إياها مؤشرا سلبيا عن التطور الديمقراطي الذي تشهده البلاد، وقال إن هذا الهجوم على العدالة والتنمية يدل على أن العقليات لم تتغير وأن العقليات والممارسات التي حكمت مرحلة ما قبل دستور فاتح يوليوز ما تزال مستمرة. وقال باها في حديث صحافي:”إن هذه الحملة لن تؤثر على العدالة والتنمية وأن ما يأسف له هو أن مثل هذه الممارسات لا تعزز الثقة في مسار الإصلاح الديمقراطي بالمغرب”.
تصريح باها، جاء عقب الحملة الإعلامية والسياسية التي تخوضها الحكومة المغربية ووزارة الداخلية والعديد من الهيئات الموالية لهما ضد حزب العدالة والتنمية والتي اتهمت فيه هذا الأخير بالتشكيك القبلي في العملية الانتخابية. وقد سبق لعبد الله باها أن رد على بلاغ الحكومة واعتبر امتداده إلى حد التشكيك في النوايا أمرا سيئا، كما أكد بها، في ذات السياق أن التصريح الذي سبق وأن أدلى به للقناة الثانية عرف تشويها من طرف هذه القناة وقال في تصريح إعلامي سابق إن القناة الثانية لم تبث من كلامه إلا جزء يسيرا وأنها وظفته خارج سياق التقرير وخارج السياق الذي تحدث فيه الفاعلان السياسيان اللذان بثت القناة تصرحا لهما في الموضوع.

الموقع: محمد لغروس

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.