الوافي : حان الوقت للاستجابة للاحتياجات المتزايدة لمغاربة العالم

12-01-30
قالت النائبة البرلمانية المغربية المقيمة بإيطاليا، نزهة الوافي “إن الدستور الجديد للمملكة أسس لمقاربة شمولية وضعت الأسس الأساسية للدفاع عن قضايا المهاجرين المغاربة “.
ولاحظت النائبة البرلمانية عن فريق العدالة والتنمية في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، يوم السبت 28 يناير 2012 على هامش المنتدى الدولي الثاني للهجرة بمدينة الفقيه بن صالح، أن مغاربة العالم سجلوا بفخر، تخصيص، لأول مرة في تاريخ المراجعات الدستورية بالمغرب، فصولا خاصة بهم في الدستور الجديد.
وقالت “إن هذه المقاربة همت مستويات عدة، منها الهوية الوطنية والمشاركة السياسية، فضلا عن ربط مغاربة العالم بالتنمية الجهوية، خاصة وأن المغرب يسير بخطى حثيثة في اتجاه الجهوية الموسعة الأمر الذي يستدعي ضرورة التأسيس تشريعيا لإدماج المهاجرين في البعد التنموي للجهات.
وأحالت البرلمانية، وهي أيضا باحثة في علم الاجتماع، على التجربة الإيطالية التي قامت بها روما، قصد الاستفادة منها، والمتمثلة في إحداث “سجل للكفاءات الإيطالية المقيمة بالخارج” والولايات المتحدة على وجه الخصوص التي تحتضن جالية إيطالية مهمة.
وبخصوص مدونة الأسرة والجانب الخاص بالقضايا الأسرية للمغاربة القاطنين بالخارج والذي أفردت له المدونة لأول مرة فصولا مهمة، قالت الوافي “إن الوقت قد حان، بعد مرور سبع سنوات عليها، أن يستجيب المشرع المغربي للاحتياجات المتزايدة لكل فئات مغاربة العالم من أجل مساعدتهم على تجذر إيجابي في بلدان الإقامة مع الحفاظ على هويتهم الوطنية في بعدها التعددي”.
واستطردت الوافي أنه ونظرا لتزايد عدد الجالية المغربية، يجب أن تكيف مضامين المدونة مع واقع هذه الفئة، خاصة مع المتغيرات الديموغرافية والسوسيو-ثقافية المتسارعة، وبروز أجيال جديدة، ومشاكل متنوعة، ومطالب عديدة، ورهانات إستراتيجية.
إلى ذلك اختتمت أشغال المنتدى الدولي الثاني حول الهجرة، يوم الأحد 29 يناير 2012، والمنظم من طرف جمعية منتدى بني عمير، ويروم حسب المنظمين إقامة رابط بين سياسات الهجرة في بلدان الاستقبال والدول المصدرة للهجرة وبحث ومناقشة مختلف القضايا المرتبطة بالمهاجرين.
وتناول المشاركون في المنتدى، مغاربة وأجانب، إشكالية الهجرة من خلال موضوعين أساسيين وهما “الحق في الهجرة بين الاتفاقيات الدولية والتشريعات الوطنية ” و”المشاكل الاجتماعية لعائلات المهاجرين”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.