بابا : الأمة التي لا تعتمد على شبابها “أمة ميتة”


12-04-09
كشف الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، مصطفى بابا عن قُرب نشر لائحة المستفدين من المقالع قبل متم السنة الجارية.
ومن جهة أخرى، أشاد بابا الذي أشرف على تأطير لقاء تواصلي بمدينة تيزنيت في إطار فعاليات الأبواب المفتوحة التي نظمها حزب العدالة والتنمية بجهة سوس ماسة درعة، خلال الفترة الممتدة من 30 مارس إلى 08 أبريل 2012، (أشاد) بالدور الأساسي والمحوري للشباب في صنع المستقبل المشرف لأي بلاد، داعيا هذه الفئة الواسعة من المجتمع إلى التحلي بالمزيد من اليقظة والمواطنة، يقول بابا “بقدر حاجتنا إلى حكومة مُواطنة، نحن في حاجة إلى شعب مواطن،  لتحقيق التغيير الذي يصبو إليه الجميع”، موضحا بأن الأمة التي لا تعتمد على شبابها “أمة ميتة”، والحزب الذي لا يعتمد على شبابه “حزب ميت”، والمخططات الاستراتيجية التي لا تعول على الشباب “مخططات ميتة”.

وشدد بابا، بأن حزب العدالة والتنمية مُخلص لمبادئه، وسيظل “على العهد ضد الفساد والاستبداد”، كما ستظل “هموم المواطنين عموما، والمستضعفين خصوصا في صميم اهتمامات وزرائه الذين أقسموا على أن تبقى أياديهم نظيفة”. 
وفي موضوع متصل بابا، يوم الجمعة 6 أبريل 2012 لقاء تواصليا من تنظيم الكتابة المحلية لأولوز التابعة لإقليم تارودانت، تحدث فيه عن كيفية تعاطي حزب العدالة والتنمية مع ملفات الفساد، والنهج الذي سار عليه كما وعد به الناخبين، كما تطرق  إلى سياق عمل الحكومة الحالية، مُشددا على الدور المجتمعي الذي تحتاجه هذه الحكومة للتغلب على أوجه الفساد والاستبداد بما يعني ضرورة انخراط الشعب في ذلك.

وقال بابا “إن حزب العدالة والتنمية قدم الشعب المغربي التزامين، الأول التزامه الأخلاقي وعدم تطاوله على المال العام، والثاني التزامه بالعمل الدؤوب والمستمر ليل نهار من أجل تحقيق نهضة البلاد”.
إلى ذلك، كان اللقاء فرصة سانحة، بسطت فيها ساكنة المنطقة مشاكلها ومعاناتها المستمرة، بسبب انعدام الطرقات، وغياب المرافق الصحية، وحتى إن توفرت فإنها تفتقر لأبسط الشروط الصحية وقلة التجهيزات، علاوة على انعدام المياه الصالحة للشرب رغم قرب المنطقة من سد المختار السوسي وسد أولوز.
إلى ذلك، لم يفوت مصطفى بابا فرصة وجوده بالمنطقة، للقيام بزيارة لقبيلة أولاد جرار التي ينحدر منها والده.

محمد حسني/ تيزنيت
 رشيد فنان/ تارودانت

 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.