حزب العدالة والتنمية يوافق على مقترح تنظيم ندوة وطنية لمدارسة أطروحة المؤتمر الوطني الـــ7 للحزب


17-04-12
قال سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، “إن اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية المنعقد مساء يوم الاثنين 16 أبريل الجاري، وافق على مقترح اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني السابع للحزب المتعلق بتنظيم ندوة وطنية لمدارسة أطروحة المؤتمر الوطني السابع للحزب”.
وأوضح العمراني،  بأن وظيفة الأطروحة المذكورة “تتجلى في تحديد الرؤية الإستراتجية التي توجه عمل الحزب في المرحلة المقبلة باعتبار أن الحزب اليوم أصبح له موقع جديد يتمثل في قيادة الحكومة”، مضيفا في اتصال هاتفي مع pjd.ma أن الندوة التي تقرر عقدها يومي 05 و 06 ماي 2012، ستعرف مشاركة كل من أعضاء الأمانة العامة للحزب وأعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للحزب، وأعضاء اللجنة السياسية المنبثقة عن اللجنة التحضيرية، وأعضاء اللجنة الوطنية، إضافة إلى بعض الفعاليات من داخل الحزب ومن خارجه.
وفي ما يتعلق بالجانب السياسي، أوضح العمراني بأن الأمانة العامة للحزب تدارست الموضوع المتعلق بالتوظيف المباشر في الوظيفة العمومية بين مطالب حاملي الشهادات وبين المقتضيات القانونية الجاري بها العمل، مبرزا بأن الأمانة العامة ستواصل مناقشة الموضوع في لقاءها المقبل. 
وبخصوص الجانب التنظيمي، أبرز العمراني أنه تمت إحاطة الأمانة العامة علما بالعديد من المواعيد التنظيمية المقررة في هذه المرحلة، مُشيرا إلى أن الأمر يتعلق بتنظيم لقاء دراسي لمدارسة توجهات تعديل النظام الأساسي للحزب يوم الأحد 22 أبريل 2012 بحضور كل من الأمانة العامة للحزب واللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للحزب واللجنة القانونية المنبثقة عن اللجنة التحضيرية ولجنتي الأنظمة والمساطر والشؤون التنظيمية المنبثقتين على المجلس الوطني للحزب بالإضافة إلى فعاليات من داخل الحزب ومن خارجه.
وأضاف العمراني، أن الموعد الثاني يتعلق بالندوة الوطنية المنظمة من طرف هيئتي أطباء الحزب وصيادلة الحزب حول موضوع السياسة الصحية بالمغرب يوم 11 ماي 2012، أما الموعد الثالث فيهم تنظيم الملتقى الثاني للكتاب المجاليين (الكتاب الجهويون، والكتاب الإقليميون، والكتاب المحليون) ببوزنيقة يومي 28-29 ماي 2012.
وأبرز أن تنظيم هذا الملتقى الذي سيعرف مشاركة ما يقارب 500 مشارك يأتي بعد النجاح الذي حققه المؤتمر الأول في السنة الماضية.

أحمد الزاهي 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.