شباب سيدي قاسم يفضح حقيقة صاحب الشعارات المغرضة ضد الأمين العام

24-05-2011

علم الموقع الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية، أن صاحب التسجيل المصور الذي بث على موقع هسبريس تحت: عنوان:”شعارات ضد ابن كيران”، عضو سابق في حزب العدالة والتنمية بمدينة سيدي قاسم ويدعى (ي.ز)، وأفادت مصادرنا، أنه تم طرده خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة، بعد إدانته في ملف فساد أخلاقي أدين على إثره بستة أشهر سجنا نافذا، وتوصل الموقع بنسخة من محضر الاعتقال الخاص به.
وأكد الكاتب الإقليمي لشبيبة العدالة والتنمية بالمدينة الأخ حسن العلوي، في تصريح للموقع،  أن هذا الشخص رفع فعلا هو ومن معه بعض الشعارات ضد الأخ الأمين العام ذ. عبد الإله ابن كيران يوم الأحد 22 ماي بسيدي قاسم، موضحا أن ذلك لا يعدو أن يكون سوى حقدا بينا صادرا عن شخص لا مصداقية له في المدينة، ولا يمثل إلا نفسه، علاوة على أنه يعرف بكونه أداة تستعملها بعض الجهات المغرضة للنيل من الخصوم السياسيين. وأوضح محسن العلوي، أن رفع هذا الشخص لشعاراته باسم حركة 20 فبراير، هي محاولة منه لتضليل الرأي العام، نظرا لكون ممثلي حركة 20 فبراير، حضروا فعاليات المهرجان الخطابي الذي نظمته شبيبة العدالة والتنمية يوم الأحد 22 ماي الجاري بالمدينة، وأنهم أهدوا الأمين العام وردة علقها على صدره خلال إلقاءه لكلمته الحماسية في المهرجان، والتي حيى فيها حركة 20 فبراير، معتبرا أنها أدت دورا مهما للوطن.
وأضاف مسؤول الشبيبة بالإقليم “هذا الشخص المشبوه الذي ندين ما قام به، رفض المجازون المعطلون استقباله ضمن صفوفهم، نظرا لتورطه في ملف الفساد الأخلاقي المذكور، ولسمعته السيئة داخل المدينة، ولهذا فلا داعي للالتفات إليه”.
من جهة ثانية، أكد عبد الرحمان القاسمي رئيس حركة 20 فبراير فرع سيدي قاسم ، أن الحركة بريئة مما نسب إليها من رفع شعارات مناهضة ضد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية. وقال في تصريح للموقع الإلكتروني، دورنا هو بناء الشباب وبناء المستقبل، لا الضرب في الهيآت والأحزاب السياسية، ولا إدخال المغرب في منطق الصراعات وإثارة الفتن”، وقال:”نحن موجودون في الساحة لمحاربة الفساد، والشخص المذكور الذي رفع شعاراته ضد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية لا يمثل أحدا، إذ لا يمكن لأحد تورط في فساد أخلاقي أن يأتي ليدعي الإصلاح عبر الافتراء على النزهاء والمصلحين”.
هذا وأكد القاسمي الذي أشاد بشخص الأمين العام، أنه خلال المهرجان الخطابي لشبيبة الحزب المنعقد يوم الأحد 22 ماي الجاري، والذي حضرته حركة 20 فبراير، أرسل وردة إلى ذ.ابن كيران عربونا على التقدير والاحترام، وتعبيرا عن انسجام مطالب حركة 20 فبراير مع مطالب العدالة والتنمية، مؤكدا في الوقت ذاته أن هذا لا يعني أي انتماء لصفوف للحزب.
هذا ويذكر أن الأخ الأمين العام ذ.عبد الإله ابن كيران، خلال مشاركته في المهرجان الخطابي المذكور، كان قد أشاد بحركة 20 فبراير وبالدور الذي لعبته لصالح الوطن، معتبرا أنها ساهمت في استجابة جلالة الملك لمطالب كانت مرفوعة منذ 50 سنة، مؤكدا في نفس الوقت –وبعيدا عن أية محاباة- اختلافه مع الحركة في طريقة الاحتجاج أمام مقر المخابرات، ومشددا أيضا رغم هذا الاختلاف على رفض حزب العدالة والتنمية القاطع لأي اعتداءات من قبل الأجهزة الأمنية على المحتجين بسبب وقفاتهم السلمية.

الموقع: المحرر

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.