الدارالبيضاء : ندوة تحسيسية بأهمية التبرع بالأعضاء


12-05-02
نظمت كلية الطب بالدار البيضاء بالشراكة مع المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، وتحت رعاية وزارة الصحة، ندوة تحسيسية حول أهمية التبرع بالأعضاء بعد الوفاة في جانبه الديني والإنساني وجانبه المرتبط بالمواطنة التي تفرض على المرء التفكير بمنطق تضامني و اجتماعي.
الندوة عرفت مشاركة وزير العدل و الحريات، المصطفى الرميد،  وزير الصحة الحسين الوردي، ووزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية أحمد التوفيق.
ومن جهته، أشار الرميد، إلى الدور الأساسي الذي يمكن أن يقوم به الجانب القانوني المتمثل في وزارته والتسهيلات التي يمكن أن تقدمها في هذا المجال على مستوى التشريعات، و لكنه أيضا أكد على أهمية الجانب التربوي والثقافي الذي يجب أن تلعبه وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية و المؤسسات الدينية في المغرب لتغيير الثقافة السائدة و الخاطئة لدى المغاربة، فيما يتعلق بالتبرع بالأعضاء بعد الوفاة، واستدل  في هذا الصدد بإحدى الحملات التي نظمت في ألمانيا بنفس الغرض و التي كانت تهدف إلى الرفع من عدد المتبرعين إلى 7 ملايين سنويا في الوقت الذي نعد نحن فيه المتبرعين في المغرب بالوحدات، حيث عرف المغرب، وفق الرميد 28 حالة تبرع من سنة 1999 إلى غاية سنة 2012، الشيء الذي يعتبر غير مشرف باعتبار أن ثقافتنا الإسلامية تحث على إحياء الأرواح مذكرا بالآية الكريمة: “و من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا”.
إلى ذلك، سجل الحاضرون للندوة أسماءهم في السجل الخاص بالتبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية التابع للمحكمة الابتدائية، وهو نفس الأمر الذي قام به وزير الصحة، الحسين الوردي على هامش الندوة.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.